لماذا وإلى أين ؟

نقابات تنتفض ضد تعنيف أساتذة في ذكرى 20 فبراير

عبر التنسيق النقابي التعليمي الثلاثي CDT وFDT وFNE التوجه الديمقراطي، عن إدانته لما وصفها بـ”الهجمة القمعية” التي استهدفت مسيرة الرباط ليوم 20 فبراير وخصوصا الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، معتبرا إياها “محاولة يائسة لتكسير شوكتهم ومعركتهم المستمرة والمتواصلة من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وإستنكر التنسيق النقابي، في بلاغ له، توصلت “آشكاين” بنسخة منه ما اعتبره”قمع المسيرة الاحتجاجية “لأساتذة الزنزانة 9″ يوم 19 فبراير بالرباط، لأنهم حاولة انتزاع مطالبهم المشروعة”، معبرا عن تحيته لـ”قرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل الدعوة إلى إضراب 20 فبراير بالوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية”، داعيا إلى تشكيل جبهة اجتماعية واسعة قادرة على انتزاع الحقوق وصد الهجوم الممنهج على ما تبقى من المكتسبات الاجتماعية وفي مقدمتها التعليم العمومي”.

وطالب المصدر “المسؤولين على مستوى الدولة والحكومة ووزارة التربية إلى جعل حد لسياسات اللامبالاة والتسويف والقمع، والاستجابة الفورية لمختلف الملفات المشتركة والعامة والفئوية لنساء ورجال التعليم ومعالجتها معالجة موضوعية ومنصفة والتعجيل بإخراج نظام أساسي منصف وعادل”، داعيا “نساء ورجال التعليم إلى التعبئة الشاملة والمزيد من رص الصفوف والوحدة ونبذ كل أسباب التيئيس والتشتيت والتفرقة والتشويش، والإستعداد لخوض الأشكال النضالية التي سيتم الإعلان عنها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x