لماذا وإلى أين ؟

هل بدأ “البيجيدي” الحملة الانتخابية بهذه اللقاءات التواصلية؟

فيما يشبه الحملة الانتخابية المبكرة، برمج حزب “العدالة والتنمية”، مجموعة من اللقاءات التواصلية في جهات مختلف من المغرب.

“البيجيدي” برمج ستة لقاءات التواصلية، سيعمل على تأطيرها قياديو الحزب ووزرائه، وعلى رأسهم أمينه العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي سيؤطر لقاء تواصليا بمدينة فاس، يوم الأحد 24 فبراير الجاري.

إلى جانب العثماني، سيؤطر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، لقاء تواصليا بمدينة سطات، فيما سيوطر مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة لقاء تواصليا بأسا الزاك، كما سيؤطر عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، لقاء تواصليا بمدينة العيون الشرقية، وذلك يوم السبت 23 فبراير الجاري.

البعض رأى في اللقاءات التواصلية التي أطلقها “البيجدي”، “حملة انتخابية استباقية، واستعدادات مبكرة للتشريعيات مقبلة”، فيما قال البعض “إن هذه اللقاءات تدخل في سياق الدينامية الحزبية التي يقوم بها البيجيدي طوال السنة، والتي تبقيه على تواصل مع كثلته الناخبة، عكس بعض الأحزاب التي لا يراها المواطن إلا في الحملات الانتخابية”.

حول نفس الموضوع، اعتبر متتبعين أخرين، في تعاليق لهم على صفحاتهم الفيسبوكية، أن “اللقاءات التواصلية لحزب العدالة والتنمية، تدخل في سياق التهيئات التي يقوم بها الحزب من أجل تعديل حكومي مرتقب في منتصف الولاية التشريعية للحكومة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x