2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفتاتي يكشف لـ”آشكاين” حقيقة تراجع البيجيدي عن معاقبة ماء العينين

نفى عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن يكون عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام للبيجيدي الأسبق دفع الأمانة العامة للتراجع عن القرارات العقابية التي إتخذتها في حق البرلمانية أمينة ماء العينين، على خلفية تداول صور منسوبة لها تظهرها منزوعة “الحجاب” وبلباس عصري.
وقال أفتاتي، في تصريح لـ”آشكاين” إن الأمانة العامة للبيجيدي لم تتخذ أي قرار في حق ماء العينين، وبنكيران لم يعترض عن أي شيء خاصة ان ذلك غير موجود في الأصل”، وزاد “الحزب له مؤسسات تبث في القضايا التي تتطلب إتخاذ قرارات في حق الأعضاء، مثل هيئة النزاهة والشفافية، وهيئة التحكيم وليس الأمانة العامة”.
وأردف المتحدث أن الأمانة العامة للعدالة والتنمية، لا علم لها بالقضايا التي تجري أمام هيئات التحكيم الوطنية والجهوية ولا علاقة لها بما يروج من قضايا أمام هيئة النزاهة والشفافية، لأن هذه الهيئات مستقلة وتشتغل وفق مساطر قانونية”، مؤكدا انه “لا أحد يعلم بما يجري بهما وأنا لو سئلت عما يجري هناك لن أتلقى أي جواب بل سيتم توبيخي”.
لا ياخ عبد الرحمان:
انا كمواطن يهمني لباس ومظهر كل مسؤول ياخذ أموالا من الخزينة العامة للدولة اي من مال الشعب
خاصة إذا كان ذاك المسؤول تقدم للمواطن بمرجعية معينة تمتح من منظومة أخلاقية تستند على الدين الإسلامي وتدعي محاربة الريع والفساد.
لو أن السيدة كان معروف عنها سفورها منذ البداية..لا يهمني ماذا تلبس بعد ذلك..لا يهمني أين تقضي عطلتها..لا يهمني مع من تكون..اما وأنها مع حزبها قاموا بتوظيف الدين واستغل إله لاستقطاب المصوتين ثم ينقلبون على أحكامه بعد أن راكم ا الملايين من غير أن يقدموا للشعب شيئا يفيده في معيشه اليومي فذلك هو النفاق..كل من عاتب السيدة ماء العينين وزميلها يتيم وغيرها من وجوه حزب المصباح لم يفعلوا ذلك لأن أولائك أشخاص بل عاتبوهم لأنهم كانوا يدعون الالتزام بالدين ويدعون الناس لذلك فإذا هم أول من يخالف ما كانوا ينادون به..مزيدا من فضح هؤلاء..
اوجه رسالتي هاته إلى المشرفين على هذه الجريدة الإلكترونية القيمة بان يبتعدوا عن الخوض أو نشر الصراعات الداخلية للاحزاب وبالأخص حزب العدالة والتنمية لأنها لا تفيد المواطن المتتبع للشأن الحزبي في شيء.
ما دام هناك شح في تحليل الواقع السياسي الراهن وغياب معارضة نقدية التدبير الحكومي والحياة العامة بشكل عام يبقى المنفذ الوحيد هو هذه الجرائد الإلكترونية المحايدة التي يبقى المواطن متعطش لمعرفة حقيقة ما يجري في المغرب والقول بجرئة وحزم على المأزق الخطير الذي تعرفه البلاد من غياب لأحزاب سياسية لها الجرأة على قول حقيقة من يسير الشأن العام وما هي الحلول الممكنة لتدارك الموقف، ونقابات لا تمثل إلا نفسها، وجمعيات المجتمع المدني بين هذا وذاك همها مغازلة تارة الاحزاب تارة ولوبيات الفساد تارة أخرى،
المواطن لا يهمه ماء العينين أن تخلع بدلة العمل متى شاءت وفي أي موضع ارادة لا بن كيران الذي يبقى همه جمع الثروة باستعمال دموع التماسيح والخطاب الديني لانه يعي جيدا أن كثلته الناخبة أغلبها لا يفرق بين السياسية والدين.