لماذا وإلى أين ؟

على خطى ترامب..إسبانيا تشيد جدارا عازلا مع المغرب

على خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى لتشييد جدارا إسمنتيا عازلا بين حدود بلاده الجنوبية والمكسيك لمنع تدفق المهاجرين، تعتزم وزارة الداخلية الإسبانية إقامة سور يفوق علوه عشرة أمتار، بين تراب المغربي ومدينة سبتة المحتلة.

وتأتي هذه الخطوة عقب زيارة ميدانية قام بها وزير الداخلية الإسباني، كراندي مارلاسكا، إلى الشريط الحدودي العازل بين مدينة المحتلة وعمالة إقليم المضيق الفنيدق مصحوبا بقائد قوات الحرس المدني، من أجل الشروع في الخطوات العملية لإنشاء هذا السور الذي سيكون بمثابة حاجز يمنع تسلل المهاجرين غير النظاميين القادمين من المغرب.

ويعتقد المتابعون للشأن المغربي الإسباني أن بناء السور العازل من طرف إسبانيا يأتي لتعويض السياج الشائك الذي أزالته إسبانيا تحت ضغط المنظمات الحقوقية التي إعتبرت أن هذا السياج يشكل خطا على السلامة الجسدية للمهاجرين السريين الذيين يحاولون التسلل إلى الثغر المحتل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x