لماذا وإلى أين ؟

لفتيت لبلافريج: إدعاءات نزع الملكية معروضة على القضاء

قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إن “مشروع  تهيئة سهل وادي مرتيل يجري وفق المقتضيات القانونية المنظمة لها”، مؤكدا أن ما وصفه “بالإدعاء ات المرتبطة بالإعتداء على الملكية هي قضايا مرتبطة معروضة على القضاء للفصل فيها”.

وأردف لفتيت، في معرض رده على سؤال كتابي وجهه عمر بلافريج، برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي، حول “نزع ملكية 1600 هكتار بمدينة تطوان”، أن ذلك تم وفق قرار نزع ملكية القطع الأرضية اللازمة لتهيئة ضفتي واد مرتيل بمساحة إجمالية تقدر بـ876 هكتار بدلا من 1600 هكتار”.

وتابع وزير الداخلية في جوابه الكتابي، الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه: “حسب ضابط تصميم التهيئة بتطوان والذي بلغ مرحلة ما بعد البحث العلني ومداولات المجلس فإن منطقة تهيئة سهل وادي مرتيل توجد في منطقة معرضة للفيضانات غير مفتوحة للتعمير وممنوعة من البناء حاليا”.

وزاد المصدر أنه بعد الإنتهاء من مشروع التهيئة سيتم وفق مقاربة تشاركية تمكين الملاكين المشمولين بالعملية الذين يتوفرون على معايير محددة سلفا وبناء ا على رغبتهم من إنجاز مشاريع تتلائم مع الإطار العام لتهيئة سهل مراتيل.

ويشار أن نزع الملكية بغرض تهيئة ضفتي وادي مرتيل خلقت جدلا واسعا بين مالكي الأراضي موضوع نزع الملكية، بحيث إعتبروا أن ذلك تم خارج المقتضيات القانونية وأنه ينتهك حق الملكية المضمون بموجب الدستور والمواثيق الدولية والقوانين الداخلية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
28 فبراير 2019 21:14

(سبق العدل السيف ؟)…………….
أو كما يقال :(اللي طارت عينو بقات حوفرة )….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x