2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنحمزة يكشف تأثير الإحتجاجات بالجزائر على المغرب

قال الباحث في العلوم السياسي، عادل بنحمزة إن “الاحتجاجات الجزائرية على العهدة الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة في حد ذاتها ليس لها تأثير مباشر على المغرب، ولو أنها تمثل واقع يقول بأن المجتمعات تتطور وفق سياقاتها الوطنية وليست مرهونة بالضرورة للسياق الدولي كما يحاول البعض التنظير له”.
وأوضح بنحمزة في تصريح لـ”آشكاين” أن الشعوب ليست عاجزة عن التعبير عن مطالبها، لكن التأثير الأخطر يتمثل في مآلات هذه الاحتجاجات خاصة إذا عمدت السلطة في الجزائر إلى خيار العنف، لهذا لن تكون الآثار إيجابية إذا وقع هناك إنهيار للدولة”.
وأردف المتحدث أن “الجزائر تمتد حدودها على مساحة شاسعة مع بلدان الساحل والصحراء وهي منطقة تنتشر فيها جماعات مسلحة مختلفة، كما تربطها حدود طويلة مع ليبيا التي تعرف فوضى وحربا أهلية غير معلنة مع إنتشار كثيف للسلاح، دون أن ننسى مليشيات البوليساريو وما يمكن أن تقدم عليه في حالة إنهيار النظام الجزائري، يبقى تفهم مطالب الشعب الجزائري وفتح مسار جديد للإصلاحات السياسية والاقتصادية هو الكفيل بحفظ الاستقرار في الجارة الشرقية وهو أمر سيعود بالنفع على المغرب وعلى منطقة المغرب الكبير بصفة عامة”.
وإعتبر بنحمزة أن “الوضع في الجزائر معقد، وبكل تأكيد نشهد نوعا من تحرر الشعب الجزائري من فوبيا عشرية الدم التي استثمر فيها النظام السياسي الجزائري طويلا منذ توقيف المسلسل الديمقراطي بطريقة عنيفة، وذلك لخفض سقف مطالب الجزائريين وجعلها لا تتجاوز حدود الأمن بمعناه الضييق، وقد نجح النظام الجزائري في ذلك كما أنه وظف عائدات النفط لشراء السلم الإجتماعي بالإضافة بالطبع إلى القبضة الأمنية التي تعاملت بحزم كبير مع محاولات الاحتجاجات الشعبية لسنة 2011”.
وتابع الباحث في العلوم السياسية أن “الوضع اليوم يشهد عدة متغيرات، على رأسها التناقضات التي تعرفها بنيات السلطة المختلفة الأمنية، المخابراتية والعسكرية، ويمكن القول أن إقالة الجنرال توفيق/مدين واعتقال عدد من أتباعه أو إحالتهم للتقاعد كان أول منعطف في تفكك بنية السلطة الحاكمة في الجزائر وذلك منذ 2015، إذ يشهد الواقع أننا أمام سلطة مفككة والرئيس بوتفليقة عاجز تماما عن التأثير في الأحداث وهو خاضع بالكامل لمحيطه خاصة أخوه سعيد ورجل الأعمال حداد”.
وزاد بنحمزة أن الجنرال قايد صالح يبقى مؤيدا للرئيس وفي مواجهة جهاز المخابرات الذي يبدو أنه يغذي المظاهرات الجارية خاصة مع تسريبات مكالمات سياسيين من مؤيدي “العهدة الخامسة” لهذا يمكن القول بأن الشعب الجزائري والنخب الجزائرية الديمقراطية عليها أن تحتاط بشكل كبير إذ يمكن للأجهزة المتصارعة داخل بنية النظام أن توظف الحراك الشعبي لإعادة التوازن المختل داخل بنية السلطة، وربما نكون أمام السيناريو السوري، لهذا يجب الحذر من تطور الأحداث ومن الدور الذي يمكن أن يلعبه الجنرال قايد صالح في ترجيح الكفة بين الشارع ومجموعة بوتفليقة، خاصة أمام ترشح الجنرال المتقاعد غديري والذي من المؤكد أنه مسنود بالجنرال توفيق..الوضع معقد بكل تأكيد كما قلت في البداية”.
الوضع في الجزائر لا يبشر بخير. رئيس يذكرنا بمومياء الفراعنة و جنرالات يتصرفون في خيرات البلد بمنطق عصابات مافيا صقلية. اليوم فاق الشعب الجزائري من تأثير تخدير هذه العصابات التي سلبته
إستقلاله، كرامته و خيراته. كان بإمكان النظام الخروج بسلام من المشهد السياسي و تمكين بو تفليقة من قضاء شيخوخته مع أخيه في المنفى. أما الآن و بعد خروج آلاف الجزائريين إلى الشوارع فلن يتراجعوا حتى يسقط هذا النظام الفاسد و الظالم، الذي أهانهم و جوعهم و ظلم جيرانه المغاربة بتسليح مرتزقة البوليساريو. الأمر مرعب لأن المشهد يشبه كثيرا ليبيا القذافي و ما صار فيها بعد سقوط نظامه. الجزائر مليئة بالسلاح و المرتزقة و لها حدود شاسعة تجعلها عرضة للإنهيار و الفوضى، تماما كما حصل مع ليبيا. على المغرب مراقبة الوضع بكل دقة و الإستعداد لكل المستجدات، في مقدمتها إستقبال أفواج العائدين من مخيمات العار بتندوف و اللاجئين الجزائريين الفارين من بطش عصابات النظام.
ce peuple (riche) initialement a beaucoup enduré
beaucoup souffert
sous l’emprise infernale et diabolique
du régime pourri de nulle part
de Bouteflicanisme l’anguille sous roche
Boutef l’expert des sourires jaunes
des coups bas
qui tue et accompagne le mort
qui tue et formule ses condoléances
bref un AS des coups bas
c est pour cela que ,par la lutte que ménent les algeriens ,est une lutte de liberation bis
du joug infernal d un grand as en dictature cachée
Allez y en douceur sans vandalisme vous y arriverez IN SHA ALLAH