2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عائلات التلاميذ تلتحق بإحتجاجات “الأساتذة المتعاقدين”

إلتحقت عائلات تلاميذ بالمؤسسات التعليمية التابعة لمديرية سيدي بنور التابعة لجهة الدار البيضاء، صباح اليوم الإثنين، بالإحتجاجات التي تخوضها “التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
وأفاد مصدر لجريدة “آشكاين” أن عدد من التلاميذ وأوليائهم شاركوا في وقفة احتجاجية نظمها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد للمطالبة بإسقاط نظام التعاقد وإذماج الأساتذة في الوظيفة العمومية، مضيفا أن إلتحاق عائلات التلاميذ فيه تزكية لشرعية الاحتجاجات الأساتذة”، مردفا أن هذه المشاركة تزيد من صمود المحتجين.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل: “باي باي زمان الطاعة هذا زمان المقاطعة”، “مسانيش ماسنيش” ، “أمزازي هاكا الجديد هاك الجديد العثماني هاكا الجديد هاكا الجديد التصعيد ثم التصعيد”.
كما قام المشاركون في الوقفة الإحتجاجية على إحراق ملحقات العقود والذي وصفوه بملحق العبودية والذل والعنصرية، لأنه يردون الأساتذة كالذين يشتغلون في حقول البطاطس”.
سؤال وجيه ، كيف تشاركون في مباريات التوظيف بالعقدة و تطالبون اسقاط هذا النظام، معركة خاسرة
نستسمح علا اللفظ الغير المقصود، فليكن في علمكم نحن ليسوا بأبناء الأغنياء أو الوزراء ، نحن من أبناء هذه الفئة من المجتمع ، أي من أبناء الفلاحين الصغار و السباكين و السائقين و العمال اليوميين إلخ . فالقضية ليست قضيت متعاعقض فقط ،بل أخطر من ذالك ، فهي قضية مدرسة عمومية ومدرسة خصوصية أي مجانية التعليم ، فنظروا من حولكم , اليوم الكل من له دخل قار يتجه إلى المدارس الخاصة بهدف تعليم الجيد لفلذات أكبادهم ،فبحثوا فالأمر كي تعلمون الحقيقة جيدا ، فبحثوا في الفرق بين المناهج التربوية ، في الفرق بين كفاءة المدرسين حتى تتبين لكم حقيقة هذا المخطط اللعين . بصفتي مواطن مغربي من أبناء هذا الوطن الحبيب أستسمح مرة أخرى لأبناء المقاومين الذين دافعوا علا وطنهم بدماءهم وأبناءهم و مالهم وكل مالهم من قوه ولا أريد أن أنبهكم إلى فكرة إبن الحلاب يجب أن يبقى حلابا.
حكى لي احد المتعاقدين في سلك التعليم أنهم يحسون بالحكرة من قبل المدير والمفتشين ومن المرسمين .وهذا ما يجعل المتعاقدين يتكون لهم انهم فئة غير مرغوب فيها من قبل الأكادمية الجهوية وحتى الوزارة فهم يسايرون يهم الوقت فقط وفي لحضة يرمى بهم بالشارع بادنى هفوة تصدر منهم .
ويندرج هذا السلوك من قبل المرسمين من مدراء ومفتشين يشعرون بالتمييز العنصري ويسب عقدة نفسية لهؤلاء الأطر الشابة والطامحة إلى بناء مستقبل آمن يضمن لهم العيش الكريم .
الذي يشتغل في حقول البطاطس هو من يغذيكم ،الهذا الحد وصل بكم الغباء ان تهينوا من يشتغل بعرق جبينه لكنه ليس في التدريس؟ الشغالون البسطاء يفرحون بمدخولهم اليومي،والرق غذا على الله.
لم يبتزوا الدولة ولم يتوقفوا عن العمل…
استيقظوا من سباتكم ،والشجاعة تقتضي الاستقالة ان لم ترضوا بما وقعتم عليه بالأمس.