2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ماء العينين تصف منتقديها بالكلاب

وصفت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، منتقدي ظهورها ببلباس عصري وبدون حجاب بـ”الكلاب” التي نهشت لحمها.
وقالت ماء العينين في تدوينة مطولة قيل أنها نشرتها على حسابها على فيسبوك تم حذفتها، موجهة خطابها للأمانة العامة للبيجيدي: “لقد اخترتم بعد أن بدأت الكلاب التي أُمرَت بالنهش في لحمي على مدى أزيد من شهر ونصف أن تهدأ وتتوارى بعد تنفيذ العملية، أن تسألوني دون أن أعلم مستند الأمانة العامة المحترمة القانوني والمسطري في هذه المساءلة وبناء على أي تهمة وهي دفوعات شكلية ضرورية مادمنا في إطار التعامل المؤسساتي وليس الأخوي أوالإنساني”.
وأضافت المتحدثة: “لم ألجأ للحزب ولم أطلب دعمه منذ البداية لأنني اعتبرت أن الاستهداف يخص ما هو شخصي متعلق باللباس، وزادت: “اعتبرت أنها معركتي الشخصية التي أؤدي فيها ثمن مواقفي واختياراتي السياسية التي لم تكن دائما موضوع تقدير من طرف قيادة الحزب، ففضلت عدم إحراج الحزب ومواجهة الأمر بمفردي، وقد أخبرت الأخ الرميد بذلك منذ البداية، وقد أكون ارتكبت أخطاء في تدبير المعركة الشرسة ولكنني في النهاية عشتها وحدي بدعم من عائلتي وأصدقائي والمتعاطفين معي بحس نضالي أو حقوقي أو إنساني، وقد تلقيت اتصالات للدعم من شخصيات سياسية من مختلف المواقع، أما الحزب فقد ظل خارج الموضوع، حتى فوجئت من جديد برغبة القيادة المحترمة في معاودة فتح الملف دون أن أدرك أسس ذلك السياسية والمسطرية”.
العثماني يتشفى في ماء العينين
وعبرت ماء العينين، عن إحساسها لما سمته “بتحامل غير مفهوم” من طرف قيادة البيجيدي، مشيرة إلى أنها “لم تسمح لنفسها بالانسياق وراء تأويلات تذهب إلى تصفية حسابات سياسية أو تصريف مواقف تعود لخلافات في الخط السياسي وتدبير المرحلة أو لكوني امرأة في مجتمع يعامل الرجال بغير ما تعامل به النساء”، حسب تعبيرها.
وكشفت المتحدث عن جزء من الحوار الذي دار بينها وبين سعد الدين العثماني، الأمين العام للبيجيدي ورئيس الحكومة، قائلة: “إنه في زيارة لي للأخ الأمين العام وأنا أكلمه عن استهدافي وأن ما تعرضت له ليس سهلا، أجابني: “وعلاش داكشي اللي دوزتو علي أنا سهل؟ ولكنها عدالة السماء”، لا أخفيكم صدمتي الكبيرة وقد كنت أكلم قائدا حزبيا وطبيبا نفسيا في نفس الوقت، كل ذلك في ظل الحملة الشرسة التي قادتها ضدي وجوه ومنابر إعلامية”.
ودعت ماء العينين قيادة البيجيدي إلى “إسناد مسؤولية اختيارات أعضائه ومخالفاتهم وحتى خطاياهم للأفراد لأن الحزب ليس تنظيما ملائكيا وقد تظهر فيه مثل هذه الوقائع في أي لحظة، وقد اعتبرت أن المفروض في الحزب هو تطوير منهجية مختلفة للتعامل مع ذلك”.
وعملت جريدة “آشكاين” على الإتصال بماء العينين من أجل تقديم المزيد من التوضيحات بشأن مضامين هذه التدوينة، إلا أنها رفضت التعليق.
الباطل:
مرة أخرى تنحرف السيدة عن جرهر الموضوع وتلبس لبوس المتجنى عليها سواء من طرف دكانها السياسي أو الآخرين…الموضوع أيتها السيدة ليس حريتك الشخصية في اللباس والتجول أينما أردت وفي أي وقت تريدينه..الموضوع هو:ازدراجية الخطاب والمظهر بين المغرب والطاحونة الحمراء.. هناك متبرجة و(حداثية)حتى النشوة..وهنا الحجاب والمظهر(الاخلاقي)..هنا لباس العمل وهناك التحرر منه..ليس الأمر مرتبط بكونه أنثى مقابل الرجل.. فكم من أنثى تزاملك في البرلمان وباقي المؤسسات وهن متبرجات ومع ذلك لم يأبه لهن احد من المتتبعين..لا تحاولي المسكن لتهربي من حقيقة استغلال وبعض ممن معك في دكانكم السياسي للدين وتوظيفه لاستغفال المغفلين وحصد الملايين الرنانة..هذا هو جوهر الموضوع لا أقل ولا أكثر..انفضحت وانفضح معك بعض زملائك الذين كثيرا ما لبسوا لباس الوعاظ والمحدثين في أمور الأخلاق والالتزام الديني…والآن تتهربين من مواجهة الحقيقة وتختبئين خلف انوثتك المضطهدة…كذبت..
ما ارتكبه بعض وزراء الحزب لم ترتكبه السيدة ماء العينين_رغم ان تدخلاتها تستفز سواء في الشكل او في المضمون_ فالذي رافق مدلكته وهي سافرة في عاصمة الانوار ويده في يدها قبل ان يعقد عليها،اليس خارجا عن نطاق مرجعية الحزب ؟ ولماذا لم يسأل عن ذلك ؟ ام ان الامر يختلف باختلاف الجنسين ام ان في الامر غير ذلك ؟ لكن ليس من حق امينه ان اسمي منتقديها بالكلاب،لان هناك من انتقدها انتقادا موضوعيا ،ليس لانها مارست حريتها الشخصية وهي حق من حقوق الانسان الفردية،ولكن لانها تلعب على الحبلين وتغالط البسطاء بلباسها “الديني”وتعتبر من لايلتزمن به متبرجات يخالفن شرع الله،ولكن وهي بعيدة عنهم تقوم بخلعه والتجرد منه … فهؤلاء لايستحقون هذا الوصف وان اساؤوا الادب،فعليها ان تسلك في مواجهتها مسالك أخرى هي احسن لها واحفظ لكرامتها وسمعتها بين الناس …
اختی ماء العينين اشرف لک ان تترکی بیجیدی و تنتمی الی حزب حداثی یساری هذا مکانک و لیس بین دیناصورات الاخوانجیە