لماذا وإلى أين ؟

منيب معلقة على تعنيف المتعاقدين: الدولة تعتمد مخططات ضد شعبها

علقت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، على فض إعتصامات “الأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد” في عدد من جهات المملكة, مساء أمس الثلاثاء، قائلة: هذه المقاربة الجديدة القديمة للدولة والتي تعتمد على القمع والمحاكمات الواهية كسياسة لمواجهة العديد من الإحتجاجات الإجتماعية.

وإعتبرت منيب في تصريح لـ”آشكاين”، أن “إحتجاجات الأساتذة تظهر وحشية هجمة الدولة التي تدخل في إطار مخطط  رفع يدها ومسؤوليتها في قطاع حيوي المتثمل في التعليم”، مؤكدة على أن ما وصفته بـ”مسلسلات التخريب التي إعتمدها الدولة كان فيها تراجع وليس إصلاح”، مشددة على أنه لايجب الفصل بين قمع الأساتذة و التحضير لتمرير القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين الذي فيه ضرب صريح لمجانية التعليم”.

وأردفت المتحدثة أن القانون الإطار يكرس توظيف أساتذة غير قاريين لأن الدولة لم تعد مستعدة لخلق مناصب مالية قارة”، مضيفة أن التوظيف بالتعاقد يدق أخر مسمار في نعش التعليم العمومي الذي هو رافعة ممكنة لبناء الإنسان وبناء المغرب الديمقراطي الحداثي”.

وقالت منيب: “نحن في دولة تابعة تعتمد مخططات ضد شعبها والمخطط ضرب التعليم العمومي من الأكثر المخططات خطورة”، مطالبة الدولة بتوظيف هذه الفئة لأن هناك خصاص في قطاع التعليم”، مؤكدة على أنه لا يمكن للدولة دائما أن تلجئ لتبرير أنه يجب أن تقلص الأجور والمناصب المالية كي ترد الديون، ولا يمكن أن نؤدي مستقبل بلادنا لفوائد الديون التي إقترضتها حكومات ضعييفة جدا، وزاد أن رهان الدولة على سياسة التخويف رهان فاشل ولابد لها أن تستجيب لما يتطلبه الحفاظ على التماسك المجتمعي ومستقبل الوطن”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x