2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الإفريقي: من الأفضل أن يتكلف بنشماس بإعدام الصحافيين

قال الإعلامية فاطمة الإفريقي، إنه “كان على النيابة العامة أن تظل منسجمة مع عبثية المشهد، وتطالب بإعدام الصحفيين الذين قاموا بنشر خبر صحيح، لأنهم كانوا مهنيين في زمن اللامهنية”، وذلك تعليقا على مطالبة ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط بتوقيع عقوبات سجنية على 4 صحافيين المتابعين على خليفة تسريب معلومات محمية بقانون السرية والمتعلقة بجلسة الاستماع إلى رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران من طرف لجنة تقصي الحقائق حول صناديق التقاعد التي سبق لمجلس المستشارين أن شكلها”.
وأردفت الإفريقي ساخرة: “من الأفضل أن يتكلف بتنفيذ الإعدام رميا بالرصاص رئيس مجلس المستشارين نفسه، و أن يصوب الطلقة مباشرة إلى جماجم الصحفيين حيث ضميرهم المهني”، وزاد “لأنهم أجرموا باقتراف الفعل النبيل والدور الشريف للصحافة وهو نقل الحقيقة و تنوير الرأي العام”.
وإعتبر المتحدث أن “الصورة عبثية، لكنها ممكنة الوقوع في المستقبل القريب اذا استمر هذا التردي الإعلامي والسياسي”، واصفة ذلك بأنه “تراجع الحقوقي”، وزاد أن “متابعة صحفيين بتهمة نشر خبر صحيح ، ومن طرف رئيس مؤسسة من أدوارها السامية الدفاع عن حرية التعبير و الحق في الوصول الى المعلومة هو إعدام صريح للصحافة بالمغرب ، و رسالة لمن تبقى من صحفيين شرفاء ومن قابضين على جمر المهنة بأن يكتفوا بمتابعة اخبار”إكش وان إكن وان”.
وتابعت الإفريقي، في تدوينة لها: “يبدو أن الصحافة لم تعد هي نقل الحقيقة ورصد تجاوزات السلط والتعبير عن نبض المجتمع؛ الصحافة صارت هي الاسترزاق والمتاجرة ببؤس النَّاس و النهش في الأعراض و التشهير بالمعارضين و بالمدافعين عن حقوق الانسان، مضيفة: “عزائي لمهنة الصحافة و حرية التعبير في وطني، و تضامني مع الصحفيين كوثر زكي، محمد احداد، عبدالحق بلشكر، وعبد الاله سخير”.