لماذا وإلى أين ؟

اليمني: رد بنكيران على الكراوي يؤكد أن مجلس المنافسة فضح ضعف حكومته

أثار تصرح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الذي رد فيه على رئيس مجلس المنافسة، إدريس الكراوي، بعد إبداء هذا الأخير رأيه في طلب الحكومة تسقيف هوامش ربح المحروقات، جدلا واسعا حول خلفياته والأسباب التي دفعته (بنكيران) إلى الرد بهذه الحدة.

وفي هذا السياق قال اعتبر الحسين اليمني؛ الكاتب العام لـ”النقابة الوطنية للبترول والغاز”، “يتبين بأن مجلس المنافسة فضح ضعف حكومة بنكيران في تدبير تحرير المحروقات، وأن الضحية الوحيدة في ذلك هو المواطن بشكل عام والمستهلك بشكل خاص”.

ويرى اليميني، من خلال تصريح لـ”آشكاين”، “أن حزب رئيس الحكومة السابق يتحمل المسؤولية الكاملة في كل ذلك”، مضيفا “وقد شهد أصحابه في لجنة الاستطلاع حول أسعار المحروقات، حجم الأرباح التي حولها بنكيران من جيوب المواطنين إلى جبوب حلفاءه الذين يشكلون معه الاغلبية الحكومية”.

“أعتقد بأن الوقت حان لإخراج ملف الطاقة عموما والطاقة البترولية خصوصا، من هذه التراشقات المفضوحة التي لا تخدم المصالح العليا للاقتصاد الوطني”، يقول اليميني ويردف “مع ضرورة الغاء التحرير إلى حين إرساء أسس التنافس الحقيقي الذي يجب أن يصب في مصلحة المواطنين وليس في الاتجاه المعاكس”.

وأوضح المتحدث أن ” بنكيران هو رئيس الحكومة الذي وافق على منح 12 مليار درهم كقرض من أموال الجمارك للعمودي، حتى تصل شركة سامير إلى الإفلاس وتتوقف عن الإنتاج وتخرج من سوق المنافسة”.

وأضاف “بدورنا نساءل بنكيران، عما ذا قام به لاسترجاع الاموال من العمودي، وكان على علم تام بأن السوق مختل لصالح الموزعين ورغم ذلك أصر على تحرير السوق”.

وكان بنكيران قدر انتقد حديث مجلس المنافسة عن تحرير حكومته لسوق المحروقات، حيث قال ” لم يكن عليه العودة إلى الكلام عن الحكومة السابقة”.

واعتبر بنكيران أن دور الكراوي ” هو أن يقول هل هناك منافسة في سوق المحروقات أم لا؟ أما هل الحكومة السابقة كانت على صواب عندما حررت المحروقات أم لا مشي شغالو”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مهتم
المعلق(ة)
9 مارس 2019 16:56

حكومة البيجيدي في عهد بن كيران هي من حررت اسعار المحروقات بدون سن قوانين تحمي المستهلك من مافيا المحروقات و قد اشار مجلس المنافسة الى ان التحرير تم في ظروف تغيب فيها المنافسة حيث تم الاغلاق المدبر لشركة لاسامير المنافس الوحيد لشركات التوزيع و كذلك غياب مجلس المنافسة الذي كان يستوجب استشارته قبل التحرير و ليس بعد ان اغتنت شركات التوزيع بحيث فاق ربحها 2 دراهم للتر بدل 70 سنتيم قبل التحرير

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x