2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التليدي: فوز الأحرار برئاسة الحكومة ضرب من ضروب الخيال

قال بلال التليدي، المحلل السياسي، وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن “التحرك الحزبي للاحرار سواء داخل المغرب أو خارجه بإسبانيا هو مشروع لكن ينبغي أن نميز بين التحرك الذي يندرج في إطار التواصل والإنفتاح و بين إستثمار اللحظة السياسية للقيام بحملة إنتخابية سابقة لآوانها”.
وأضاف التليدي، في تصريح لـ”آشكاين” أنه لايجب أن ننسى أن حزب الأحرار هو حليف داخل أغلبية حكومية وأن مثل هذه الديناميات التي تتجاوز الإطار الذي يحدده سقف التحالف لايمكن أن يكون تجاوزا لفعل حكومي ووضع سياسي قائم”، مردفا أنه في مثل الظروف التي يعيشها المغرب من المؤشرات السياسية والإقتصادية والإجتماعية المحكومة بإرتفاع درجة الاحتجاجات، فالحزب الذي يمكن أن يقلب المعادلة هو الذي يأتي بعرض جديد ولا يكون مجردا والذي تكون له قاعدة إجتماعية كبير يخرج من رحم المجتمع وهذه المعطيات الثلاث غير موجود مطلقا في الأحرار”.
ويعتقد المتحدث أن تصور فوز مرتقب للأحرار يكاد يكون من الخيال الذي لا يمكن أن تؤيده المؤشرات السياسة”، موضحا انه لحد الآن الأحرار ليس حزبا جديدا بل حزب قديم ومشاركته الحكومية ليس الأولى، وأخنوش لم يغادر الحكومة في عدد من التجارب بل إضطر أن يترك حزبه من أجل أن يستوزر، والمشاريع التي إقترحها أو يدبرها يعرف الجميع مآلها وحصيلتها وأعطابها، وحينما يتحدث في وضعية سياسية محكومة بإرتفاع الطلب الإجتماعي وحدته ومحكومة بتواضع المؤشرات الإقتصادية ومحكومة بوجود حزب سياسي قوي هو البيجيدي الذي وإن بدت شعبيته تتآكل من بعض أطرافها ولم تتآكل بشكل كلي، فالحديث عن فوز مستحق للأحرار بدون أداء ملفت فهذا يكون ضربا من الخيال”، وفق تعبيره.
الأحرار سيأخذ قاعدة “البام” والإتحاد الإشتراكي
ويرى المحلل السياسي، أن الأليات المتوفرة لدى الأحرار لا يمكن أن تؤهله لجذب القواعد الإنتخابية للأحزاب الأخرى كما زعم أخنوش عندما إدعى أنه سيأخذ جزء ا من القاعدة الإنتخابية للبيجيدي وأحزاب أخرى”، وزاد أن “ما يستطيع الأحرار فعله هو أنه يأخذ قاعدة الأصالة والمعاصرة أو جزء من قاعدة الإتحاد الإشتراكي الذي أصبح اليوم أقرب لحزب أعيان منه إلى حزب متجذر في رحم الشعب”.
وتابع التليدي أن العدالة والتنمية على الرغم من الإستهدافات التي يواجهها والمعارك الإعلامية التي تخاض ضده، وعلى الرغم من الإكراهات التي وضعت فيها التجربة الحكومية وبشكل خاص سياقات النشأة، أعتقد أنه لاتزال له القدرة على أن يتصدر المشهد الأول خاصة وأن له أوراق كثيرة يمكن أن يحركها في أية لحظة”، وفق تعبيره.
أولاد عبد الواحد كلهم واحد.كلهم دكاكين سياسية .لا أقل ولا أكتر.
أي حزب سيأتي بعرض جديد. لقد استنفذت الأحزاب وسائلها و عروضها الفارغة. الأَولى أن نعلن موت العملية السياسية بالمغرب بشكل كلي. الشعب فقد ثقته في كل المكونات. ولم يبقى أمامه إلى نهضة تولد من رحمه.
راك انت لي عايش فالخيال ،اخنوس رئسا للحكومة المقباة انشاء الله ،حتى ينسينا فيما عانيما من ويلات طول تلفترة المظلمة التي عاشخا المغاربة مع ويلاتكم ،الله يلهمنا الصبر فيما تبقى من ايامكم
سيبقى العزوف…وسيصعد العدالة والتنمية لان لها قاعدة مغسولة الدماغ