2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنشماس يدخل على خط الحملات الإنتخابية السابقة لآوانها “للبيجيدي” و”الأحرار”

دخل حزب الأصالة والمعاصرة على خط الشد والجذب بين حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، حول ما يعتبره بعض المراقبون “حملات إنتخابية سابقة للآوانها”.
وفي هذا الصدد عبر حكيم بنشماس، الأمين العام للأصالة والمعاصرة عن أسفه لبعض التنظيمات الحزبية التي جعلت شغلها الشاغل هو التحضير للانتخابات المقبلة، داعيا أعضاء حزبه إلى فتح نقاش داخلي هادئ وصريح حول التحديات والإكراهات التي تواجه حزبهم، بهدف تجاوزها والانخراط في تعزيز وحدة الحزب وتقوية أداته لمواجهة الاستحقاقات المقبلة”.
وأردف بنشماس في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للقاء التواصلي المنظم بجهة الرباط سلا القنيطرة، أمس السبت، أن الإستحقاقات المقبلة هي استحقاقات مهمة ولا ترتبط فقط بالانتخابات، على اعتبار أن الانتخابات ما هي سوى محطة عابرة في مسار الحزب”، وزاد أن “مهام وأدوار الحزب أوسع من اختزالها في العملية الانتخابية”.
وأكد المتحدث على أن “الأصالة والمعاصرة”، يحتاج إلى انبعاث جديد بنفس وطني دامج ومُستوعب وليس بنفس إقصائي، مضيفا أنه “يجب علينا جميعا استحضار حجم الآمال المعقودة على الحزب للمساهمة إلى جانب القوى الحداثية الديمقراطية في كسب رهانات الديمقراطية والتنمية وإعادة الاعتبار للعمل السياسي”، مضيفا، “مطلوب من الجميع المساهمة في تقوية دعائم الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا وبلورة خطاب سياسي واقتصادي واجتماعي يعتمد على تقديم البدائل الواقعية والملموسة”.
وتابع بنشماس، أن على أعضاء البام أن “يشمروا عن سواعدهم لتقوية البناء التنظيمي للحزب ويتخلوا عن معاول الهدم”، محذرا من “مخاطر الخلافات والتجاذبات التي عرفها حزب الأصالة والمعاصرة خلال الشهور الماضية، وانعكاساتها على وحدة التنظيم، مؤكدا على ضرورة العمل من أجل تحويل الصعاب والإكراهات التي تواجه الحزب في المرحلة الراهنة إلى وقود جديد للعمل الوحدوي”.