لماذا وإلى أين ؟

إحتجاجات الجزائر..أوريد: المنطقة المغاربية مرشحة لكل الاحتمالات

قال حسن أوريد، الكاتب والمفكر إن “المنطقة المغاربية تمر بمرحلة دقيقة مرشحة لكل الاحتمالات، إما هبّة تتيح تجاوز المنعطف بطرح القضايا الجوهرية، في أناة وتبصر، ما يؤهل المنطقة لتضطلع بدور ريادي، وإما التعنت في التشبث بقوالب الماضي، ما يُعرّضها لهزات عنيفة قد تعصف حتى بما يُعتبر من المكتسبات. الستاتوكو، أو الوضع القائم والبراديغميات المعمول بها، من قبيل سمو الأنظمة على الشعوب، أو الوطنيات القسرية لم تعد ممكنة”.

وأردف أوريد في مقال له منشور بجريدة “القدس العربي”، أنه لا دولة في البلاد المغاربية قادرة لوحدها على مواجهة التحديات القائمة بمعزل عن الدول الأخرى، أو من دون تضافر الجهود بينها. الاتحاد المغاربي، كما انتظم في معاهدة مراكش، فشل وينبغي التفكير في شيء جديد، مضيفا أنه “منذ الحراك الديمقراطي الذي عرفته المنطقة، يعود حلم الوحدة المغاربية إلى الواجهة”.

وأضاف المتحدث: “ما أحوجنا في ظرفية مضطربة أن نتسلح بالوعي والجرأة، بَرّا بحلم الماهدين ممن حملوا حلم الوحدة المغاربية، ورفعا للتحديات القائمة، فلا أكثر ثورية من فكرة آن أوانها، كما يقول فيكتور هوغو. والمعادلة الصحيحة هو أن الأنظمة ينبغي أن تكون في صالح الشعوب وليس الشعوب في خدمة الأنظمة، وهو ما تطرحه الشعوب المغاربية في الآونة الحالية في وعي وتبصر وإصرار”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x