موفيدي: مطالب تعديل الفصل 47 هدفها حرمان البيجيدي من رئاسة الحكومة

قال محسن موفيدي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، وعضو فريقه النيابي بمجلس النواب، إن سعي بعض الجهات إلى تعديل الفصل 47 من الدستور الذي يحدد كيفية تعين رئيس الحكومة والوزراء يتحكم فيه تخوفها من تصدر البيجيدي للإنتخابات المقبلة لدا تعمل على حرمانه رئاسة الحكومة المقبلة بطريقة دستورية”.

وإعتبر موفيدي في تصريح لـ”آشكاين” أن الحديث عن تعديل الفصل 47 هو عنوان الإفلاس لأن بعض الأحزاب عجزت عن المنافسة بالطرق الشرعية وغير الشرعية وتأكدت من أنه لا قيمة لهم على الأرض رغم قفزاتهم في الهواء”، مؤكدا أن “مسألة تعديل الدستور خصوص 47 هو أمر خطير ويشكل إنتكاسة بالطريقة التي يروج لها”.

وأوضح المتحدث أن “أي تعديل دستوري على مر الزمان يجب أن يأتي لتحقيق المزيد من المكتسبات الديمقراطية وليس المزيد من النكوص، وبينما الطريقة التي يردون بها تعديل الفصل 47 هي طريقة نكوصية وخطيرة والمغرب لا يمكن أن يرجع للوراء بل يجب أن يتقدم للأمام”، وزاد أنه “يجب أن نفتح حوار على عدة أمور أخرى متعلقة بتطبيق الدستور ولكن 47 مكتسب حقيقي جاء بعد نقاش 2002 الذي قال فيه عبد الرحمان اليوسفي بأنه تم الخروج عن المنهجية الديمقراطية عندما تم تعين وزير أول خارج عن الحزب الذي تصدر الإنتخابات التشريعية”.

وأردف القيادي بالبيجيدي أن “أي تعديل للدستور يجب أن يكون بتوجه ديمقراطي وليس نكوصي”، معتقدا أن الذين عجزوا عن حصد النتائج التي تبوئهم رئاسة الحكومة يلجئون اليوم للأساليب الإلتوائية والملتبسة التي هي تعديل الدستور”.

وأكد موفيدي أنه يتم الترويج كذلك لتعديل نمط الإقتراع”، مبرزا أن هناك حديث عن التخلي على نمط اللائحة والرجوع إلى ترشيح الفردي الذي يعطي مساحات أوسع للأعيان وتجار الإنتخابات وأصحاب المال الحرام”.