لماذا وإلى أين ؟

“دوزيم” تستضيف ضابط شرطة سابق لتمثيل الأساتذة المرسمين

أثار استضافة برنامج “مباشرة معكم” الذي يبت على القناة الثانية “دوزيم” في حلقة يوم الأربعاء 13 مارس الجاري، ضابط شرطة سابق لمناقشة موضوع التعليم سجالا واسعا.

هوية الضيف الذي يشتغل حاليا أستاذا بالسلك الثانوي التأهيلي وباحثا في القانون أثارت سجالا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد مداخلة له حول التدخل الأمني باستعمال القوة لمنع مسيرة كان ينظمها المتعاقدون يوم 20 فبراير المنصرم، وصف (التدخل) بالعنيف، وخلف إصابات متفاوتة الخطورة.

الأستاذ الضابط السابق جلب سخط عدد من المتتبعين عندما حاول تبرير أسباب تدخل القوات العمومية، حيت اعتبر بعض النشطاء أنه جُلب للبرنامج أصلا للقيام بهذا الدور وتمرير هذه الرسالة.

الرافضون لاستضافة أستاذ مرسم لكونه كان ضابطا في وقت مضى، تساءلوا عن سبب اختياره هو بالضبط من بين ما يفوق 300 ألف أستاذ مرسم، فيهم من له كفاءة علمية ومعرفية وقانونية وحاصل على شواهد عليا، وقادر على الدفاع عن الملف أحسن دفاع.

بالمقابل أثنى نشطاء أخرين على هذا الأستاذ، ومنهم من وصفه بالحالة النادر والشجاع، لكونه تخلى عن مهنة كانت تمنحه سلطة قانونية ومعنوية، وراتبها يفوق ما يحصل عليه من مهنة التعليم، وفضل هذه الأخيرة رغم متاعبها.

مساندو الأستاذ الضابط اعتبروا أنه لا عيب في استضافته وتمثيله للأساتذة المرسمين، وأنه كان في الموعد وأحسن تمثيلهم بمواقفه المتوازنة غير المنحازة لجهة على حساب أخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد بلمعروف
المعلق(ة)
16 مارس 2019 15:44

الاستاذ عزيز العويسي من خيرة الاساتذة رغم أنه من حديثي الالتحاق بهذه المهنة التي اختارها عن طواعية مفضلا فصول الدراسة عن نياشين ورتب جهاز الأمن، حضيت بشرف لقائه في حصة تكوينية تحت إشرافه كان الرجل قمة في الأخلاق والتواضع بل والأكثر من ذلك مازال يهاتفنا ويسأل عنا ويرسل لنا مانحن في أمس الحاجة إليه في مسارنا المهني
اطلعت على مقالاته السابقة وقد كانت سندا للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وإخوانهم في الزنزانة 9.

وعيد
المعلق(ة)
16 مارس 2019 13:46

من هذا المنبر احيي الاستاذ القدير عزيز لعويسي الذي عبر عن وجهة نظره بكل مصداقية وموضوعية بل كان محايد في اراءه، بالإضافة إلى الحوار الراقي وعدم رفع الصوت، انه استاذ مؤدب.
وما العيب ان كان ظابطا سابقا. هل هي جريمة؟ جميع الناس لهم الخيار في تغيير مسا هم المهني. كفانا من السب والشتم في أعراض الناس.

Saida
المعلق(ة)
16 مارس 2019 12:32

كان تدخلا شجاعا خاصة و أنه انتقد نظام القمع الذي تعرض له مجموعة من الأساتذة المتعاقدين مما اعتبره عنفا !

Abderrahim tarbiya
المعلق(ة)
16 مارس 2019 12:18

تحية طيبة وبعد ، أحيي عاليا الأستاذ عزيز الذي كان موضوعيا إلى أبعد الحدود في مداخلاته في البرنامج وكل مقالاته كان يشير فيها إلى وضعه السابق كضابط وهذه شجاعة تحسب له لو كان عميلا أو مندسا لما كتب قصته كضابط ونشرها للعامة ، ومن جهة اخرى لا يليق أبدا برجال التربية أن ينزلوا بلغتهم للغة العامة والشارع بمجرد الإختلاف في الرأي ، فقضية من فرض عليهم التعاقد تضامن معهم الجميع ولا أحد ينكر مظلوميتهم والحيف الذي يعانون منه وعتبي عليهم هو استعمال لغة التخوين والسب والشتم في حق مخالفيهم وهو مايسيء لقضيتهم.
تحياتي لسي عزيز ولكل رجال التربية بالوطن الحبيب

طالبة
المعلق(ة)
16 مارس 2019 11:27

. استاذ متوازن منضبط غير منفعل ،عبر عن وجهة نظره بشجاعة في برنامج مباشر، لم يحتج عاى احد ولم يرفع صوته على احد، بعيدا عن الحماسة والعاطفة، هو قارن التعاقد بوضعيات هشة اخرى وقال ان التوظيف الجهوي ارحم، وهذا ليس معناه انه ضد المتعاقدين بدليل انه ختم كلمته بقوله ان الحل لن يتم الا في اطار الجلوس على طاولة الحوار الاجتماعي، ومن اتهمه بالبحث عن المصلحة، فقد كان بامكانه البقاء في مهنة بوضع اعتباري مهم وراتب وتعويضات محفزة وافاق واسعة للترقي، وقدم الى التعليم ربما من اجل تطوير تجربته، رغم انه تخلى عن الثلث من راتبه، ولا شك ان ما اكتسبه في الوظيفة السابقة، سيكون قيمة مضافة لاستاذ ناجح، و قد قرات اكثر من مقال للاستاذ في عدد من المواقع الالكترونية، وكان همه هو الدفاع عن قضايا الشغيلة، وقد تضامن مع المتعاقدين في اكثر من مقال. فتحية لاسرة التعليم وهنيءا لها بالاستاذ الوسيم الذي قدم صورة ايجابية ومشرقة وراقية لرجل التعليم الذي تراجعت صورته ومكانته المجتمعية.

عبدالرزاق
المعلق(ة)
14 مارس 2019 21:29

ذنبه الوحيد أنه كان في سلك الشرطة. موقفه كان بالفعل شجاعا. أما التشكيك في استضافته بالبرنامج بدل آخرين، فكان هذا من ذكاء معد البرنامج الذي اختار الشخص الذي خبر بالميدانين، الأمني والتربوي. فكم من رجل تعليم استقال من وظيفته والتحق بصفوف الأمن والعكس صحيح.

مواطن مغربي
المعلق(ة)
14 مارس 2019 19:41

كان مخزنيا، ولا زال على العهد…قال كلمة مخزنية…وإلا من يجرأ على تبرير العنف غير مخزني حتى النخاع؟
قنوات الصرف الصحي…واش هذاك برنامج ولا تمثيلية؟

مولاي
المعلق(ة)
14 مارس 2019 19:39

فترة التعاقد كانت ارتجال حكومي بليد باطل يراد به حق.
مخترعي هذا الحل البدائي لا يرون سياسيا ابعد من انفهم مما يدل على أن الاستوزار في المغرب لا ينظر فيه إلى الكفاءة والخبرة والحنكة اوعلى الأقل مستوى متواضع من المعرفة .
فقط المحابات و اسداء معروف لا حد الأصدقاء أو المقربين أو ابن الدار وما أكثرهم الشيء الذي يسقط البلاد في مستنقعات اجتماعية واقتصادية وسياسية لفقدان قراءات جميع الاحتمالات قبل اتخاذ القرار
ارتجال التعاقد في قطاع التعليم والتربية وما ادراك ما التعليم والتربية هو ارتجال وبلادة واحتقار للقطاع وان لم نقل للمجتمع
اختيار الحل البليد لسداد الفراغ وامتصاص البطالة وكسب أصوات انتخابية حساب خاطئ نتائجه انعكست سلبا على القطاع التربوي وادخلت المسؤولين في محاولة فك شفرة هده المعادلة و ارمت بالتلميد في الشارع في انتظار حل المشكلة التي أسقطت الحكومة البليدة البدائية في شر أعمالها
وأقل ما يقال خارجيا عن المعضلة ارتجال حكومة المغرب في تسيير الشأن الداخلي مما يدل على ضعف المسؤولين المجتهدين فقط في افتراس المال العام واكتناز الثروات والسفريات للخارج المتكررة الهدف منها تراكم تعويضات التنقل التي تعد بعشرات الآلاف من الدراهم

م . خ
المعلق(ة)
14 مارس 2019 13:45

الأستاذ الذي مثل الأساتذة كان شجاعا و قال كلمة حق دون انحياز و لا مجاملة لطرف على حساب اخر وهذا ما لا يمتلكه اخرون من بين300 الف أستاذ مرسم أو من بين المعلقين على الاستضافة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x