لماذا وإلى أين ؟

رابور مغربي شهير يدعو إلى تعنيف النساء

أثار الفيديو كليب الخاص بأغنية “نو بيتش” أو “لا أيتها العاهرة “للرابور المغربي “ميستر كريزي”، غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض الأوساط الحقوقية المدافعة عن حقوق المرأة في المغرب.

الفيديو الذي يحكي فيه الرابور عن قصة خيالية حول تعرضه للخيانة من طرف حبيبيته، وقام بسبب ذلك باختطافها وتعنيفها وتصويرها، على شاكلة الجرائم الكثيرة التي تحدث ضد النساء في المغرب، واصفا إياه بأبشع الكلمات والنعوت حسب ما تعنيه كلمات الأغنية، ما أثار غضبا واسعا لدى بعض النشطاء والحقوقيين.

واعتبر النشطاء أن فيديو كليب “مستر كريزي” لم يتناول فيه قضية العنق ضد المرأة، وإنما دعا إلى تعنيف واحتقار النساء في جرأة غير مسبوقة في المجال الفني، خصوصا وان الراب المغربي معروف بتناوله للقضايا الاجتماعية بشكل مختلف.

كما وصل محتوى هذا الفيديو إلى بعض الحقوقيين الذين استنكروا محتواه واعتبروا يكرس للصورة النمطية للنساء في المغرب، وعلى رأسهم منسقة حركة مالي المدافعة عن الحريات الفردية،  والتي قالت:” إن المغني المذكور يجب أن يعتذر عما بادر منه، لأن العنف ضد النساء ليس شيئا للاستهزاء.”

الفيديو وصل إلى صحف عالمية، والتي اعتبرت فيي تقاريريها  أن المغني يحرض على العنف ضد النساء، متسائلة عن أي نموذج يريد هذا المغني أن يقدمه للشباب؟ وهل بهذا الفيديو يحاول رفع وعيهم باحترام النساء ؟ خصوصا وأن جرائم العنف ضد النساء تننشر بشكل مهول في المغرب .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
28 مارس 2019 10:22

و أين المشكل في ضرب النساء؟ حتى الله جل جلاله قد أمر بضربهن في القرآن.
جاء في الآية 34 من سورة النساء: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ
صدق الله العظيم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x