لماذا وإلى أين ؟

فنانون يتعرضون للنصب والإحتيال في فيلم حصل على الدعم العمومي

فضيحة من العيار الكبير فجرها بعض الفنانين المغاربة، بعدما تعرضوا لعملية نصب واحتيال كبيرة، في عمل سينمائي من المرتقب عرضه في القاعات السينمائية الوطنية قريبا حصل على دعم المركز السينمائي، حيث كشفوا انهم لم يتلقوا رواتبهم إلى حد الآن، رغم خروج الفيلم للقاعات السينمائية.

ويتعلق الأمر بفيلم “التوفري” الذي انتجته شركة “مازودا فيزيون”للإنتاج والذي لم بمنح الطافم الفني ولا التقني للفيلم مستحقاتهم المادية المتفق عليها، الأمر الذي أثار عضب الممثلين الذين شاركوا في بطولته.

تفاصيل هذه القضية كشفت عنها الممثلة المغربية نجاة خير الله التي نشرت تدوينة طويلة ومؤثرة عما قالت انها عملية نصب تعرضت لها رفقة فنانين آخرين مشاركين في العمل على رأسهم سعيدة ازكون، وعمر لطفي، ويوسف الجندي.

وكتب نجاة خير الله قائلة:” أتوسل للجمهور المغربي الحبيب الذي لطالما شجع الإبداع المغربي و احترم الفنانين و المبدعين الحقيقيين. بمقاطعة عمل سينمائي مسمى “التوفري” بعدم الحضور لافتتاح عرض الفيلم ما قبل الأول و لا لأي عرض له بجميع القاعات السينمائية بالمملكة ،وعدم دعمه أو إشهاره، و لو أن نشر طلبي هذا يمكن أن يقوم بذلك، لكنني آمل أن تكون تفاعلاتكم أكبر وأقوى ليتم التشهير بدل الإشهار بجريمة في حق الفن و الفنانين بتفويت حق لجاهل بالمجال، و قليل التجربة، بدل منح حق الدعم لمبدع حقيقي ذو تجربة يصبو لإنجاز عمل في المستوى يرتقي بالمشهد السينمائي و يحترم كل مهني بالمجال.

وأضافت الفنانة ” يأتي طلبي هذا بعد الضرر المعنوي و المادي الذي لحقني أنا و بعض الزملاء أثناء و بعد اشتغالنا بالعمل. فأنا شخصيا أهينت كرامتي كفنانة و كإنسانة، وهضمت كل حقوقي منذ ساعتها، وإلى الآن لم أتلق قط ردا على شكاياتي الرسمية ولا مساندة وإنصافا بالتحكيم من طرف المركز السينمائي المغربي المسؤول عن دعم إنتاج هذا العمل رغم العقد القانوني الذي يجمع بيني و بين الشركة المنفذة للإنتاج التي خرقت كل بنوده في شخص وريثها المنتج المبتدئ “سعيد مرنيش” .

و رغم كل الخروقات القانونية لصاحب العمل، إلا أنني أتفاجأ بتوزيع و إصدار الفيلم غذا الخميس 28 مارس بإحدى القاعات السينمائية بالدار البيضاء ضاربا بذلك عرض الحائط كرامة و حق الفنان المغربي الذي استرزق به فقط دون مراعاة صورته عند جمهوره.”

إن أملي فعلا كبير في تضامنكم ومساندتكم لي لأنه لا أحد يقوى على ايقاف هذا الظلم غيركم جمهورنا العزيز وهذا فقط ما يمكنه تعويضي معنويا عن الحيف والظلم الذي تعرضت له في انتظار كلمة القضاء الذي لي فيه أيضا كل الثقة لاسترجاع حقوقي المادية آجلا أم عاجلا، شكري و محبتي اللامشروطة لكم .”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x