لماذا وإلى أين ؟

أساتذة التعاقد يردون على بلاغ وزارة الداخلية (فيديو)

رد ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني لـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، على ما جاء في بلاغ الوزارة الداخلية، الذي قالت فيه إن الأساتذة الذين فض اعتصامهم يوم السبت الماضي أمام البرلمان أسفر عن وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن، وأن الصور والفيديوهات المتداولة “مفبركة”.

وقال الكرعي، في تصريح لـ”آشكاين”، إن إشارة وزار الداخلية إلى أن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد رشقوا عناصر الأمن بالزجاج والحجارة أثناء فض اعتصامهم أسفر عن ووقع إصابات في صفوف قوات الأمن، “عار من الصحة”. مضيفا ” ذكر بلاغ وزارة الداخلية إن الأساتذة تسببوا في إصابة عدد من عناصر الشرطة بإصابات بليغة،  وأن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مفبركة ولا تعود إلى أحداث الاعتصام”.

وفند عضو المجلس الوطني لـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” ما جاء في بلاغ الداخلية، قائلا “أشير إلى أننا لم نشاهد أي أستاذ يلتحم مع أي عنصر من عناصر الأمن عبر مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والدولية، بل العكس تناقلت صور وفيديوهات أساتذة فرض عليهم التعاقد وهم يُدهسون بالدراجات وتمت مواجهتهم بخراطيم المياه وبشتى وسائل تفريق الاعتصامات، ورغم ذلك كانوا سلميين”.

وعليه، يقول الكرعي “بلاغ الداخلية لا أساس لم من الصحة، وإن كانت تعتبر أن الصور والفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعية مفبركة، فلها كامل الصلاحيات القانونية والتنفيذية لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القنوات الوطنية والعالمية التي تداولت صور وفيديوهات فض الاعتصام”.

وكان بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، قد أكد حرصها على التصدي، بكل حزم، لكل الممارسات التي لا تحترم القانون، وتستهدف المس بالأمن والنظام العموميين، مع ضمان ممارسة الحقوق والحريات المكفولة دستوريا.

وشددت وزارة الداخلية، في بلاغ، على أن تدخل القوات العمومية في فض اعتصام أطر الأكاديميات ليلة 23 مارس الجاري، كان “متناسبا ومستوفيا لكافة الشروط القانونية بعيدا عما تم الترويج له من صور مفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، مؤكدة أنه “بقدر حرصها التام على ضمان ممارسة الحقوق والحريات المكفولة دستوريا، بقدر حرصها كذلك على التصدي، بكل حزم، لكل الممارسات التي لا تحترم القانون وتستهدف المس بالأمن والنظام العموميين”.

وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، عرفت مدينة الرباط محاولة للاعتصام ليلا، والتي سعت إليها ما تسمى ب”التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين” تحت ذريعة تنظيم مسيرة، ليلة 23 مارس الجاري، استمرت إلى غاية الساعة الثانية والنصف ليلا، حيث حرصت السلطة المحلية وقوات الأمن على الدخول في حوار مباشر مع المعنيين بالأمر، مقترحة أن تضع ولاية الجهة رهن إشارتهم 50 حافلة من أجل نقلهم إلى مدنهم، مع إمكانية تخصيص فضاء للإيواء، وهي العروض التي قابلها المتجمهرون بالرفض، مصرين على المبيت ليلا بالشارع العام.

وخلص المصدر ذاته إلى أنه، وبعد انتهاء الحوار وتلاوة الإنذارات القانونية، شرعت القوات العمومية في فض الاعتصام عن طريق ضخ المياه وتفريق المعتصمين، الذين أصر بعضهم على نهج سلوكات تحريضية واستفزاز القوات العمومية ومواجهتها، مما خلف إصابة 21 شرطيا و5 من عناصر القوات المساعدة، بعد رشقهم بالحجارة وقنينات زجاجية

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مشي
المعلق(ة)
28 مارس 2019 21:40

عندنا كل شيء كفبرك حتى الزروطة مفبركة هذه سياسة المخزن يذبح ويمشي في جنازة الضحية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x