الأستاذة المتعاقدة المتابعة جنائيا من طرف أمزازي تخرج عن صمتها (وثيقة)
جمال العبيد
في ردها على الدعوى القضائية التي رفعها ضدها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببرشيد، والتي يتهمها من خلالها ب “تحريض الأساتذة والأستاذات لعرقة السير العادي للمؤسسات التعليمية العمومية وإقحام مجموعة من التلاميذ القاصرين بمسيرة احتجاجية” نظمت بإحدى الجماعات بالإقليم، قالت الأستاذة المتعاقدة، صفية كجي، إنها تنفي بالبت والمطلق التهم الموجهة إليها من طرف المدير الإقليمي، مضيفة أن “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لا يحتاجون إلى تحريض أي شخص من أجل ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب”، وفق تعبيرها.
ووصفت في تصريحات ل “آشكاين” شكاية المدير الإقليمي ببرشيد ضدها ب “الكيدية”، مشيرة أنها لم تتوصل حتى الآن باستدعاء من طرف المصالح الأمنية من أجل الإستماع إلى أقوالها.
ولم تستبعد كجي أن تكون مقاضاة المدير الإقليمي لها “محاولة للإنتقام مني كشخص ومن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بصفة عامة ومحاولة لتخويفهم”، مبرزة أن “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم برشيد لازالوا صامدين من أجل تجسيد الخطوات النضالية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، على حد تعبيرها.
وكان وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، قد كشف، خلال ندوة صحافية بمقر وزارته، أمس الأربعاء، عن وجود شكايات مروفوعة على الصعيد الإقليمي ضد أعضاء بتنسيقيات الأساتذة المتعاقدين الذين “يحرضون الأساتذة ويعرقلون السير العادي للمرفق العام”، وفق تعبير الوزير.
