لماذا وإلى أين ؟

جريمة اغتصاب تهز آسفي والضحية تلميذ في ربيعه الثاني عشر

جمال العبيد

دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي على خط جريمة الاغتصاب التي تعرض لها طفل في ربيعه الثاني عشر في منطقة أيير نواحي المدنية.

وقالت الجمعية في بلاغ لها إن الفاعل شاب ينتمي للمنطقة نفسها ويبلغ من العمر 18 سنة، اعترض طريق الطفل حين كان عائدا من مدرسته ليقوم بجريمته النكراء، وقد أكد الأب أن صديق ابنه شاهد على ما حدث.

وأوضح البلاغ أن الشاب المتهم تم إيدعه السجن بعد عرضه على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، وكشف أن أب الطفل ضحية الاغتصاب أكد أن بعض مسؤولي الجماعة القروية بالمنطقة ضغطوا عليه وساوموه ماليا للتنازل عن شكايته.

وفي هذا السياق، دعت الجمعية إلى حماية أب الضحية من الضغوطات التي تمارس عليه للتنازل عن حق ابنه”، كما طالبت بـ”إنصاف الضحية وعدم إفلات الجاني من العقاب، يقول البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
العلوي أحمد
المعلق(ة)
29 مارس 2019 12:16

السجن ليس حل ……….. ولكن الحل هو بتر العضو الذكري للمجرم ………… هذا هو العدل وهذا هو الذي سيشفي غليل الأب والأسرة معه من جهة ويكون ردعا لكل من سولت له نفسه ارتكاب مثل هذا الجرم من جهة أخرى ………… وإلا يترك الأمر لولي المعني بالأمر لقتله بنفسه …. هكذا يكون القصاص أ ما غير هذا فلن تكون هذه هي الجريمة الأخيرة من هذا النوع

بنعياد عزوز
المعلق(ة)
29 مارس 2019 12:08

الهم إن هذا منكر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x