لماذا وإلى أين ؟

“البيجيدي” و”الاستقلال” يخضعان للأمر الواقع ويقبلان بفرنسة المواد العلمية

 

تراجع كل من حزبا “العدالة والتنمية” و”الاستقلال” عن مواقفهما السابقة من لغات التدريس لبعض المواد العلمية، وخضعا للأمر الواقع بموافقتهما على اعتماد لغات أجنبية لتدريس المواد العملية.

فبعدما اعتبر الأمين العام لحزب “الاستقلال” نزار بركة بأن تدريس المواد العلمية بلغات أجنبية جريمة في حق أبناء الشعب، واعتبر البيجدي أن لوبي أجنبي يقف وراء الدفاع عن تدريس المواد العلمية بلغات أجنبية، وأن الهدف هو استهداف اللغة العربية والديانة الإسلامية، وافق فريقيهما على اعتماد صيغة تسمح بتدريس المواد العلمية بلغات أجنبية.

التوافق الذي تم التوصل إليه على صعيد مكونات مجلس النواب في موضوع لغات التدريس، يتجلى في إعطاء الأولوية للغات الوطنية مع الانفتاح على تدريس بعض المواد بلغات أجنبية، وهو ما سيمكن من المصادقة على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين خلال الدورة الاستثنائية المقبلة لمجلسي البرلمان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x