لماذا وإلى أين ؟

تعديل مشروع القانون الإطار بخصوص لغة التدريس يكشف مفاجأة (وثيقة)

كشف وثيقة حصلت عليها “آشكاين” حول مشروع القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، عن معطيات مثيرة حول لغات التدريس وتدريس اللغة.

وحسب الوثيقة فإن النص المعدل يتحدث عن إعمال التناوب اللغوي من خلال تدريس بعض المواد. لا سيما العليمة والتقنية منها أو بعض المضامين أو المجزوءات بلغة أو بلغات أجنبية في التدريس كما هو منصوص عليه في المادة 2 من نفس القانون.

250X300 Ministre taransition mobile

المشروع نفسه شدد على ضرورة اعتماد اللغة العربية لغة أساسية للتدريس، وتطوير وضع اللغة الأمازيغية في المدرسة”، بالإضافة إلى تمكين المتعلم من اتقان اللغتين الرسميتين واللغات الأجنبية ولا سيما في التخصصات العلمية والتقنية”.

مضامين المشروع المعدل تخلوا من أي إلزامية لتدريس المواد العلمية بلغات أجنبية فقط، بل شددت على “إعطاء الأولوية للدور الوظيفي للغات المعتمد في المدرسة الهادف على ترسيخ الهوية الوطنية”.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
libre
المعلق(ة)
2 أبريل 2019 01:02

سبحان الله اللغة العربية ليست لغة اجنبية خاص تشومسكي امشي انتحر زعما المفاهيم العلمية عندنا كور واعطي للاعور اللغة العربية لغة اسيوية وانبثقت من اللغات الاسيوية القديمة كلغة الانباط والسريان فكيف يتم اعتمادها لغة للتدريس حتى لو نص الدستور على ذلك العلم لاعلاقة له بالصراعات السياسية بين الاسلاميين والفرنكوفونيين اللغة الامازيغية هي اللغة الوحيدة التي تمثل الهوية الوطنية لان العلم يقول انها لغة افريقية ولم تاتي من اسيا او افريقيا نحن نريد اصلاح التعليم لكننا لانعرف ماهي اللغة الوطنية علميا والاستاذ العروي يريد ربطنا بالمشرق الاسيوي ويرفض الدارجة متى سيكون المغربي مغربي لا سرقي ولا غربي ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x