لماذا وإلى أين ؟

عصيد: أصحاب الإيديولوجيات الانغلاقية المتعصبة والتنميطية لا يمكن أن يفهموا القيم الجمالية

قال المفكر المغربي أحمد عصيد “إن طبيعة الفن كإبداع جمال عبر التاريخ أنه يحمي قيم التبادل والتلاقي والتأخي بين البشر”.

واعتبر عصيد في تصريح لـ”آشكاين” أن الوصلة الفنية التي قدمت أمام الملك محمد السادس وبابا الفاتيكان فرانسيس خلال زيارتهما لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات، وشاهدها الناس “ليست إلا تعبيرا عن هذه القيم الإنسانية النبيلة والراقية”.

” وطبعا أصحاب الإيديولوجيات الانغلاقية المتعصبة والتنميطية لا يمكن أن يفهموا هذه القيم الجمالية”، يقول عصيد ويضيف ” لأن نظرتهم إلى الحياة نظرة أحادية وسوداء في معظمها، بينما الفن هو الجمال وهم لا يرون نقط الجمال وأبعاده في الحياة.

وأردف المتحدث “أعتبر أن زيارة البابا وكل اللقاءات التي نظمت وكلمته وكلمة الملك محمد السادس تحمل نفس القيم، قيم التأخي بين البشر باعتبارهم متساوين في الإنسانية”، مشددا على أن “هذه النزعة الإنسية هي التي نحتاج إليها اليوم ويحتاج إليها المسلمون إذا أرادوا أن يخرجوا من بين براثن التيار الإسلاموي المتطرف الذي يريد أن يحتكر معنى الإسلام”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
2 أبريل 2019 06:57

Merci cher monsieur,
Heureusement pour nous ,Qu il y a des eclaireurs de votre trempe,

Malheureusement que les gens illumines ne font pas BON menage avec ceux qui vehiculent l obscurantisme dans notre pays.

Ceux la, n approuvent que ce qui les arrangent,
Ils sont adeptent pour etre de vigoureux autoritaires de fatwa halal/haram ,
Ils sont connectes avec leur source du wahhabiya qui leur injecte du serum de
Dogme ideologique d une ere revolue obscure

,takfirisme et terrorisme , rejet de l autre

separer les uns des autres afin de soufler la

Doctrine du feu et du sang “Daeshis”

Vous etes la honte du siecle. D un pays modere et moderne innovant Qu est le Maroc

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x