2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشعير المدعم يُخرج الكسابة للاحتجاج ضد وزارة الفلاحة

لم يستسغ كسابة الطريقة التي تدبر بها وزارة الفلاحة والصيد البحري عملية توزيع الشعير المدعم لهذا العام، ما دفعهم للاحتجاج ورفض العملية، متسائلين عن سبب الاختلاف من إقليم إلى آخر.
وباشرت مصالح الوزارة عملية تسجيل الأسر المستفيدة من الشعير المدعم، في إقليم ميدلت، واضعة شرط استفادة كل أسرة من كيس واحد، في وقت تستفيد أسر الأقاليم المجاورة من أكثر من كيس، وهي العملية التي يرون أنها جاءت متأخرة في الأصل إذ كان على الوزارة مباشرتها منذ شهر نونبر.

ويعرف إقليم ميدلت عودة الكسابة بماشيتهم من أقاليم الحوز وسوس والراشيدية، لأسباب مرتبطة بالظروف المناخية، لكنهم تفاجؤوا بأنهم سيستفيدون من كيس واحد من الشعير وهم يتوفرون على العشرات من رؤوس الماشية، تتطلب منهم تخصيص كيس واحد في اليوم للماشية.
وتساءل نشطاء جمعوين في تدوينات فايسبوكية، أين تذهب أكياس الشعير المدعم في إقليم ميدلت، في الوقت الذي تستفيد قرى في إقليم الراشيدية المجاور للإقليم من عدد غير محدود، معتبرين أنه من العيب والعار أن توزع مديرية الفلاحة هذا العدد المحدود من الأكياس.
وتُسجل في كل عام انتقادات بخصوص توزيع هذه المادة التي لا يمكن للفلاحين الصغار الاستغناء عنها، في ظل نقص الكلأ وقلة التساقطات، إذ ينتفض المتضررون على المديريات الفلاحية في الأقاليم على طريقة التوزيع وأعداد الأكياس.
