لماذا وإلى أين ؟

الفرقة الوطنية تستدعي الريسوني بخصوص شكاية “المشاركة في القتل” (وثيقة)

علمت “آشكاين” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت أحمد الريسوني، ا لرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية والرئيس الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك من أجل الاستماع إليه بخصوص الشكاية المقدمة ضده بخصوص “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”.

استدعاء الريسوني يأتي بعد إستماع الفرقة نفسها للمحامي محمد الهيني، بصفته نائبا لرئيس “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان”، أحد الأطراف المدنية التي قدمت الشكاية بالريسوني، وذلك من أجل الاستماع إليه هو الأخر حول ما جاء في الشكاية المقدمة ضده وتسجيل أقواله قبل تحديد ما إن كانت ستوجه له تهم بهذا الخصوص أم سيتم حفظ الشكاية.

من جهته أكد محمد الهيني في تصريح لـ”آشكاين”، أنه قد تم الاستماع إليه يوم الخميس 4 أبريل الجاري، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول الشكاية المذكورة.

يشار إلى أن كل من عائلة الطالب اليساري محمد آيت الجيد، الشهير ببنعيسى، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، ومؤسسة آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف، كانوا قد تقدموا بشكاية رسمية أواخر شهر دجنبر الماضي، لدى الوكيل العام للمكل بمحكمة الاستئناف بفاس، ضد أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة “التوحيد والإصلاح” الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، بوصفه رئيسا لرابطة المستقبل الإسلامي قيد وجودها وقبل حلها.

وحسب نص الشكاية التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، فقد قدمت لفائدة “ذوي حقوق الشهيد آيت الجيد محمد المعروف باسم بنعيسى السادة : ايت الجيد الحسن وايت الجيد إبراهيم، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في شخص ممثلها القانوني، ومؤسسة ايت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف في شخص ممثلها القانوني”.

وقدمت الشكاية ضد الريسوني اعتبارا لكون المستشار البرلماني، عبد العالي حامي الدين، المتهم بـ”المساهمة في قتل الطالب آيت الجيد”، كان وقت وقوع الجريمة “طالبا بتنظيم فعاليات طلابية، وهو التنظيم الطلابي التابع لرابطة المستقبل الإسلامي التي يرأسها احمد الريسوني، قبل أن يتولى رئاسة جماعة التوحيد والاصلاح “، حسب الشكاية.

وأوضح أنه تم سؤاله عن نصوص الشكاية وتفاصيلها والوثائق المعتمدة فيها”، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل بسبب سرية البحث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حمو تولال
المعلق(ة)
4 أبريل 2019 22:24

إو يكون راجل ويجي يوقف قدام العدالة

مغربي
المعلق(ة)
4 أبريل 2019 22:15

كل شخصية وطنية نزيهة المخابرات تريد تشويه صورتها الريسوني لم يشر إليه في قضية آبت الجيد وحين تولى الشيخ والدكتور المحترم الريسوني رئاسة علماء المسلمين أصبح في عين المخابرات شخص غير مرغوب في وجوده بالمغرب فجاءت الشكاية المصنوعة مخاباراتيا لتشويه صورة الدكتور الريسوني …

Youssef
المعلق(ة)
4 أبريل 2019 18:53

Tous ceux qui emettraient des fatwas

Visant des innocents

Qui inciteraient a la haine de l autre ,comme

Le takfire et autres delits contre l humanite

Doivent faire l objet de poursuite judiciaire

Et etre fiches _S_

Ces individus seme la zizanie ,la peur et de

L islamophobie dans notre pays,

Ces gens sont des vecteurs de la haine,

Notre pays ,est un pays touristique,nombreuses

Familles vivent des activites touristiques,

Ces gens leurs font du mal indirectement avec

Leur haine de l autre ,leurs fatwa incitants a la

Haine.

MOSSIBA,
Ils ne savent pas se meler de leurs affaires.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x