نقابة البيجيدي: اليسار الراديكالي العدمي يستغل ملف المتعاقدين
في موقف غير متوقع، حذرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة لنقابة حزب العدالة والتنمية “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” مما سمته بأ”إستغلال ملفهم سياسيا من طرف اليسار الردكالي العدمي وبعض الوصولين”.
وإستنكر المكتب الإقليمي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بسطات، في بيان له توصلت “آشكاين” بنسخة منه، ما إعتبره “الفكر الإستئصالي الذي يعشعش في فكر بعض المرتزقة من العمل النقابي والمحسوبين عليه”، معبرا عن رفضه تسيس ملف “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” عبر توظيفه في لخدمة أجندات خاصة”.
وعبرت الجامعة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن إدانتها لما وصفته بـ”الصمت المريب لبعض الشركاء الإجتماعيين عن العنف اللفظي والسلوكات الصبيانية الصادرة عن جهات تدعي العمل النقابي”، على حد تعبير البيان.
إن لم تستحيي فافعل ما شئت. حسبي الله و نعم الوكيل فيكم يا عصابة. الكذب ليس من شيم المناضل. تدعون النضال و تنافقون. السؤال: كيف ستلقون الله يوم لا ينفع لا مال لا بنون ؟
الذئاب المنافقة الملتحية الله ينتقم منكم خربت البلاد و. العباد
السكوت من ذهب في مثل هذه المواقف. البساط سحب من تحت أقدام الندالة والتعمية. والكاتب المحلي لهم أول عدو للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. باستفساراته وتهديداته للمضربين الذين يعتبرهم منقطعين ومغادرين لمقر العمل
ديرو حل للناس واستغلوهم نتوما نيت
نقابة منافقة رجل في المرقة ورجل تريد أن تلوث به المشهد، إياكم من هؤلاء المرتزقة
انفضحت سياستكم الإسترزاقية وخطاباتكم الشعبوية، وعراكم الواقع المعيشي للشعب
ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من الملفات الحساسة والشائكة حيث يتطلب الحوار والتفكير بجدية في الحلول المناسبة بدون مزايدات سياسوية وتبادل التهم…. لأن مثل هذه السلوكات تسمح لعدد من المتطفلين والوصوليين للركوب على الملف لتحقيق أهداف شخصية ودنيئة…
كفى من الازدواجية في الخطاب
حكومتكم تطحن في الشعب المغربي وأنتم تدعون النضال ، من ركب على نضالات 20 فبراير واستغلها للوصول الى الاستوزار ! من أجهز على التقاعد ! من سن التعاقد المشؤوم ! من هدم المقاصة ! من مهد الطريق لشركات النفط والغاز لربح الملايير ! من رفع الأسعار الى معدلات قياسية ! من جمد الأجور ! من شرعن الاقتطاع من أجر المضربين ! ومن ومن ومن .. كفى من الازدواجية
نقابة وحزب وحركة المنافقين.