لماذا وإلى أين ؟

أرسام يكشف عن العمل الذي سيجمعه بـ”كحلوش” (حوار)

من بين الكوميديين الواعدين الذين سطع نجمهم في الآونة الأخيرة، حصد إجماع الجمهور المغربي، حتى قلده لقب أشهر برنامج تليفزيوني مغربي، هو ابن الأطلس الصغير يتميز بطابع خاص في أسلوبه الكوميدي الذي يسافر فيه بمواضعه المختلفة بين أسلوب الحياة في الحواضر والبوادي، التي يعرف كيف يعالجها بشكل ساخر، أثار إعجاب المغاربة بشكل واسع.

إنه الكوميدي الشاب وابن مدينة خنيفرة، “زكرياء أرسام” الفائز بلقب برنامج “ستاند أب” لهذه السنة، سيكون معنا ضيفا على “آشكاين” في إطار فقرة “ضيف الأحد” الأسبوعية، لنتعرف عليه أكثر ، حيث سنتطرق معه إلى بعض القضايا الفنية والمهنية، كما سنعرف منه بداياته وخطواته المستقبلية .

بداية مرحبا بك على موقع “آشكاين” كيف كانت بداياتك مع الكوميديا ؟

بداية أشكر جريدتكم على الاهتمام، صراحة بداياتي مع الفكاهة كانت منذ الفطرة، وكنت صغيرا حينما واجهت الجمهور، الذي لم يكن إلا جيراننا وأسرتي، حيث كنت أجمعهم كل نهاية أسبوع، وأقدم أمامهم مسرح الطفل، وفي بعض الأحيان عروضا بهلوانية، بثمن رمزي آنذاك لا يتعدى أربع سنتيمات، وكنت أجمع جميع أطفال الحي الذي كنت اقطنه.. لقد كنت أواجه الجمهور منذ البداية.

ماذا تغير في حياتك بعد برنامج “ستاند أب”؟

تغير الكثير صراحة، أولها أن اسم “زكرياء أرسام” كان معروفا على الصعيد المحلي لمدينة خنيفرة، أو يمكن أن أقول على صعيد حينا فقط، لكن مع البرنامج أصبح اسم “زكرياء أرسام” يعرفه الجميع، أصبحت أعيش النجومية والأضواء، وهذا شرف كبير لي وأفتخر به.

كيف كانت علاقاتك مع زملائك في البرنامج ؟

عكس ما يعتقده البعض أننا كنا نتنافس ولا ندعم بعضنا، فالأمور كانت بالعكس تماما، كنا نتعاون ونجتمع كل يوم، يساعد بعضنا الآخر، لأننا كنا ننظر إلى المسابقة بأننا سنكون خرجي برنامج “ستاند أب”، وليس كوميدين فاشلين، لان البرنامج أيضا سيقدمنا كمحترفين وليس كهواة، وهو أفضل شيء يمكن أن يحدث لنا في مسيرتنا الفنية.

كيف كانت علاقات بعبد الله بركاوي؟ وما رأيك في الجدل الذي أثاره لقبه “كحلوش”؟

علاقتي بالفنان عبد الله بركاوي هي علاقة أخوية وصداقة دائمة، والدليل على ذلك أنني أستضيفه كل مرة في مدينة خنيفرة، وسنشتغل معا في المستقبل إن شاء الله. أما بخصوص الجدل الذي أثاره لقبه، فهو يعتبره اسما فنيا مثل العلامة التجارية، وسبق وأن نجح به على مستوى اليوتوب وفيديوهاته حققت مشاهدات عالية، وبالتالي فإن الأمر يرجع إليه هو كفنان مدام أنه لا يعتبر الإسم إهانة في حقه، ولا يحمل أي معنى عنصريا، فهو حر في أن يستعمله كاسم فني، لأنه هو يفتخر بما حققه بسبب هذا لأسم، فعموما كل شخص حر في رأيه.

هل تعتقد أن مبلغ 20 مليون كاف كتعويض عن نجاح موهبتك؟

إن مجرد الفوز باللقب فخر لي ولمدينتي، وهو تكليف أكثر مما هو تشريف، لأنه يتوجب علي أن أبقى دائما في حسن نظر الجمهور، وفي مستوى تطلعاته، وثقته، وأنا الآن بصدد إعداد مشروع من أجل قناتي الخاصة على اليوتوب، وفي برنامجي العديد من المشاركات في المهرجانات، هي كلها ستكون الجائزة الحقيقية، التي لن يكون لها ثمن .

كلمة أخيرة ؟

أشكر جريدة “آشكاين” على حسن المتابعة كما أشكر الجمهور الكريم على حسن الاهتمام والدعم المتواصل، شكرا لكم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x