لماذا وإلى أين ؟

المهدوي يرد على الحكم الصادر في حقه بشكل مثير (فيديو)

آشكاين/محمد دنيا

استقبل الصحافي حميد المهدوي؛ مدير موقع بديل المتوقف عن الصدور، تأييد محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة 05 أبريل الجاري، الأحكام الابتدائية الصادرة في حقه؛ بالضحك ونشد الشعر على أطوار محاكمته بتهمة “عدم التبليغ عن جناية المس بأمن الدولة”.

وعلق المهدوي في مكالمة هاتفية؛ مع زوجته الزميلة بشرى الخونفاشي، على الأحكام الصادرة في حقه خلال المرحلة الإبتدائية، حين أدين من طرف القاضي علي الطرشي؛ بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، (علق) بأغنية ملتزمة  مع تعديل بعض كلماتها قائلا “ياما وين الهوى .. ضرب الخناجر ولا حكم الطرشي فيا.. مشيت للعوكشة والطرشي أداني”.

وبخصوص تأييد محكمة الإستئناف بالدار البيضاء للأحكام الإبتدائية الصادرة في حقه، أردف مدير موقع بديل المتوقف عن الصدور في قصيدته الشعرية؛ “والطلفي (القاضي لحسن الطلفي) لما أدتى ولعني حيطاني”، قبل أن يختم شعره بضحكات متتالية.

وأدانت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء؛ ليلة الجمعة 05 أبريل الجاري، نشطاء حراك الريف والصحافي حميد المهداوي؛ بالعقوبة السجنية التي حكم عليهم بها في المرحلة الابتدائية، بعد جلسات ماراطونية وشد وجذب بين المتهمين وهيئة الحكم خلال المرحلة الإستئنافية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
علي زاوا
المعلق(ة)
8 أبريل 2019 14:12

غريب أمر المغاربة الحاكمين ألم ينتبهوا إلى أن العالم ينظر إلينا ويتابع أخبارنا الدول تجاوزوا المحاكم الجبارة وصاروا يدرسون العلوم و التكنولوجيا ونحن كالجردان في الغيران نبحث على الانتهازية و الأصولية والاعتناء على حساب الشعب بقمه وحسنه إلى متى وانتم تضحكون وتخبؤون الشمس بالغربال إلى متى إلى متى

جواد
المعلق(ة)
7 أبريل 2019 18:18

المناضلون في السجون واللصوص يسرحون ويمرحون

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x