هيئات مدنية تعتبر التعاقد مدخلا لخوصصة التعليم وتطالب أمزازي بوقف “العبث”

آشكاين/محمد دنيا

طالبت جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بمدينة تارودانت، وزارة التربية والتكوين بـ”التراجع عن التشغيل بالتعاقد في قطاع حيوي كالتعليم”، ووقف ما اعتبرته “العبث بمصير أبنائنا وبناتنا”.

وعبرت الجمعيات ذاتها، في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، عن رفضها التام لما أسمته “الحلول الترقيعية التي تتمثل في إسناد أقسام الأساتذة المضربين لغيرهم، وتكديس التلاميذ في الحجرات الدراسية”، معللة ذلك بـ”عدم جدية هذا الحل وعدم رجوعه بالنفع على أبنائنا”.

واعتبر البيان، نظام التعاقد الذي تعمل الوزارة على تنزيله “مدخلا لخوصصة التعليم”، الذي سيكون التلاميذ أول ضحاياها؛ نظرا للهشاشة التي تعرفها جل أسر العالم القروي”، مطالبة “الوزارة الوصية والحكومة بإيجاد حلول جدية للأساتذة، لضمان إستقرارهم المهني والنفسي والمادي”.

وأدانت الهيئات المذكورة، ما أسمته “القمع والتضييق الذي يطال أبناءنا وإخوتنا الأساتذة المضربين”، معربة عن “تضامنها المطلق مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، داعية في السياق ذاته “الوزارة بتعويض الزمن المدرسي المهدور”، من خلال “إيجاد حل للأساتذة المضربين”، وفق مضمون البلاغ.