حصري.. اجتماع بين أخنوش وساجد يمهد لفك تحالف التجمع الدستوري

فشل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب التجمع الدستوري، محمد ساجد، خلال الاجتماع الذي عقداه يوم الاثنين 08 أبريل الجاري، في الوصول إلى حل لتسوية خلافاتهما وإنقاذ التحالف الذي يجمع الفريقين النيابيين لحزبيهما مند نهاية 2016.

مصدر مطلع أكد لـ”آشكاين” أن أخنوش وساجد عقدا اجتماعا بحضور أعضاء اللجنة التي سبق تشكيلها لتسوية الخلافات بين فريقا الحزبين بمجلس النواب، دون أن يتوصلوا إلى أي شيء، لكون أخنوش لم يقدم أية مقترحات جديدة لحل الأزمة واكتفى بمحاولة تهدئة الدستوريين، قبل أن يتم الاتفاق على اجتماع آخر يوم الخميس المقبل بين نواب الحزبين من أجل الحسم في ما إن كان الحزبان سيستمران في تحالفهما في حالة إذا تقدم ممثلي الفريق التجمعي بمقترحات تناسب مطالب الدستوريين أم سيتجهان إلى فضه.

متحدث “آشكاين” رجح أن يتم فض التحالف بين الحزبين لكون كل المؤشرات تدل على ذلك، فدرجة الإحساس بالحكرة والتهميش لدى عدد كبير من النواب البرلمانيين والقياديين الدستوريين مرتفعة، بسبب معاملة التجمعيين لهم وهيمنة هؤلاء على كل المناصب والهمام المخولة للفريق في مجلس النواب.