2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شكاوى من مأكل البرنامج الوطني للتخييم تُحرج وزارة الشباب والرياضة

عاد إلى الواجهة ما أطلق عليه العام الماضي بـ”مخيمات الجوع” والتي أحرجت وظارة الشباب والرياضة، بعد إصدار تنظيمات وجمعيات تربوية تنشط في مجال مخيمات الأطفال بمدينة الداخلة، بيانا عبرت فيه عن امتعاضها من التغذية الموجهة للأطفال المشاركين في مخيم شهدته دار الشباب أم التونسي.
وقالت هذه التنظيمات، في بيانها الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، إنه في إطار البرنامج الوطني “عطلة للجميع 2019 ” أطلقت المديرية الجهوية للشباب والرياضة بجهة الداخلة وادي الذهب بتنسيق مع جمعية مجلس دار الشباب أم التونسي وجمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع الداخلة وجمعية نادي الشروق وجمعية الشباب الفاعل اجتماعيا، برنامجا للمخيم الحضري الربيعي بدار الشباب أم التونسي خلال الفترة الممتدة من 04 أبريل 2019 إلى 10 أبريل 2019 “.
وأوضحت أن “المبادرة كانت ستشكل متنفسا لأبناء وبنات مدينة الداخلة، لو تميزت بما يمكن أن يجعل هذه المحطة فرصة لما هو مخطط لها وما رصد لها من إمكانات، لكن المفاجأة التي عكرت صفو هذه المحطة هو ما عرفه المخيم من أجواء أثرت سلبا على الجانب التربوي والترفيهي والتي تمثلت في حرمان الأطفال من تغذية تليق بهم، حيث لم يتم احترام أدنى شروط التغذية، إذ تم التلاعب في الوجبات الشيء الذي تم توثيقه وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي دفع الجمعيات المؤطرة للتواصل مع المديرية الجهوية قصد تحسين التغذية، وقد وعدتها بتحسينها واستبشرت الجمعيات المؤطرة بهذا الأمر لكن سرعان ما تفاجأت في اليوم الرابع بعودة المنطق الأول وكانت الصورة أسوء في اليوم الخامس”.
وتقول هذه التنظيمات إنه “رغم حرص الجمعيات المشاركة على حل هذا المشكل مع المديرية الجهوية للشباب والرياضة بالجهة بجميع الطرق الممكنة، إلا أن المشكل لم يجد طريقه إلى الحل، ولكل هذه الأسباب تؤكد الجمعيات السالفة الذكر انسحابها من تأطير المخيم وعدم تزكيتها لمثل هذه السلوكات التي لا تحترم الأهداف والإمكانات المرصودة لمثل هذه التظاهرات، وتحميلها المدير الجهوي للشباب والرياضة بالجهة كامل المسؤولية في نسف هذا المخيم الذي يندرج في إطار مشروع وطني وذلك من خلال تنصله من مسؤولياته وعدم تدخله لإنجاح هذه المرحلة التخييمية، وكذا سعيها لنقل وإبلاغ كافة المسؤولين جهويا ووطنيا الصورة الحقيقية للتدبير السيء لهذه المحطة من قبل المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة بالجهة”.