2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تارودانت.. استياء عارم بسبب جثث لم تجد من يدفنها

عبرت مجموعة من الفعاليات الحقوقية في مدينة تارودانت عن استيائها، من عدم إيجاد حل لجثث كثيرة يحتضنها مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بتارودانت.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن ساكنة المدينة، التي وجدت في عمل جمعية ” اكرام الميت “، وسيلة للتكفل بموتى المسلمين، تعاني من عجز مالي وصل الى اثني عشر مليون سنتم، ماحدا بها ايقاف عملها الاحساني التي سطرته على نفسها منذ تأسيسها.
وأشارت المصادر ذاتها، ان ايقاف عمل جمعية ” اكرام الميت “، والحالة التي اضحت عليها ما يفوق عشرين جثة حسب المصادر ذاتها، خلفت ردود افعال متباينة بين التنديد والاستنكار.
وخرحب الجمعية ببيان لتنوير الراي العام ، اطلعت عليه “آشكاين” أشارت فيه إلى أنها علقت نشاطها والمتمثل في غسل الموتى بمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بالمدينة وفي مساكن الموتى على صعيد الاقليم الشاسع والذي يضم تسعة وثمانين جماعة وخاصة فئة المعوزين، وذلك بعد عجز مالي في مالية الجمعية.
وقالت انها وبعد “هذا العجز، طرقت العديد من الابواب بحثا عن مساعدات، في شخص السلطات المحلية والاقليمية والمحلس البلدي ثم المجلس الاقليمي، الا ان هذه الابواب رصد في وجها كعربون نكرام الجميل التي قامت وتقوم به جمعية في الساكنة المحسوبة على المجالس بالاقليم.” حسب تعبير لغة البيان
وفي ختام بلاغها، حملت الجمعية المسؤولية في هذا الوضع لكل من الجماعات المحلية وكل من يهمه أمر أموات المسلمين، داعية غياهم على إيجاد حل سريع وفعال لدفن اموات المسلمين.”