لماذا وإلى أين ؟

تارودانت.. استياء عارم بسبب جثث لم تجد من يدفنها

عبرت مجموعة من الفعاليات الحقوقية في مدينة تارودانت عن استيائها، من عدم إيجاد حل لجثث كثيرة يحتضنها مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بتارودانت.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن ساكنة المدينة، التي وجدت في عمل جمعية ” اكرام الميت “، وسيلة للتكفل بموتى المسلمين، تعاني من عجز مالي وصل الى اثني عشر مليون سنتم، ماحدا بها ايقاف عملها الاحساني التي سطرته على نفسها منذ تأسيسها.

وأشارت المصادر ذاتها، ان ايقاف عمل جمعية ” اكرام الميت “، والحالة التي اضحت عليها ما يفوق عشرين جثة حسب المصادر ذاتها، خلفت ردود افعال متباينة بين التنديد والاستنكار.

وخرحب الجمعية ببيان لتنوير الراي العام ، اطلعت عليه “آشكاين” أشارت فيه إلى أنها علقت نشاطها والمتمثل في غسل الموتى بمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بالمدينة وفي مساكن الموتى على صعيد الاقليم الشاسع والذي يضم تسعة وثمانين جماعة وخاصة فئة المعوزين، وذلك بعد عجز مالي في مالية الجمعية.

وقالت انها وبعد “هذا العجز، طرقت العديد من الابواب بحثا عن مساعدات، في شخص السلطات المحلية والاقليمية والمحلس البلدي ثم المجلس الاقليمي، الا ان هذه الابواب رصد في وجها كعربون نكرام الجميل التي قامت وتقوم به جمعية في الساكنة المحسوبة على المجالس بالاقليم.” حسب تعبير لغة البيان

وفي ختام بلاغها، حملت الجمعية المسؤولية في هذا الوضع لكل من الجماعات المحلية وكل من يهمه أمر أموات المسلمين، داعية غياهم على إيجاد حل سريع وفعال لدفن اموات المسلمين.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x