منع ممرضة من العمل يستنفر عامل المضيق

أقدم رئيس جمعية العناية بمرضى القصور الكلوي بمرتيل, على منع ممرضة من الولوج إلى عملها بمركز التصفية الذي تسيره الجمعية السالفة الذكر, حيث تفاجأت الممرضة بمنعها من الولوج من طرف حراس الأمن الخاص معللين ذلك بكونهم تلقوا تعلميات من لدن الرئيس السالف الذكر في تحد واضح لوزارة الصحة التي تشرف على رقابة المركز باعتباره مرفقا عموميا.

وحسب بيان استنكاري للمنظمة الديموقراطية للشغل توصل به “آشكاين”, فإن سبب منع الممرضة من ولوج مقر عملها يعود إلى خلاف لها مع الممرض الرئيسي بذات المركز وبتحريض منه ومن رئيس جمعية العناية بمرضى القصور الكلوي بمرتيل, تم إغلاق المركز في وجه الممرضة بأقفال حديدية, و هو ما استنفر عامل عمالة المضيق الفنيدق الذي حل بعين المكان مرفوقا بالمندوب الإقليمي للصحة.

وفي ذات السياق فقد استعانت الممرضة الممنوعة من ولوج مقر عملها من طرف رئيس جمعية العناية بمرضى القصور الكلوي بمرتيل بمفوض قضائي قصد إثبات حالة المنع بغيت سلك المساطر القانونية ضد الجمعية التي لا تمتلك سلطة التصرف و التحكم في مصير موظفين عموميين.

وحسب مصادر جد مطلعة فإن حضور العامل واستماعه لجميع الأطراف حول الخلاف القائم, سيميط اللثام حول مصير لوائح الانتظار بذات المركز التي يحوم حولها غموض كبير خصوصا وأن رئيس جمعية العناية بمرضى القصور الكلوي بمرتيل يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي بدات العمالة.

كما طالبت المنظمة الديموقراطية للشغل وزير الصحة بالتدخل العاجل لوضع حد للتجاوزات لرئيس الجمعية الذكورة وحثه على الالتزام بمضامين إتفاقية الشراكة التي تجمع الجمعية بوزارة الصحة.