لماذا وإلى أين ؟

بوغنبور: الرميد لا علاقة له بالعمل الحقوقي ويجب أن يستقيل

علق عبد الرزاق بوغنبور، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على تصريح مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان الذي أرجع فيه سبب اعتقال نشطاء حراك الريف إلى الاحتجاج وأن “الملف عندما عرض على المحكمة كانت فيه معطيات قيل إنها تمس أمن الدولة”، بالقول إن “كلام الرميد مردود عليه”.

وأضاف بوغنبور في تصريح لـ”آشكاين” أن كلام الرميد في برنامج “حديث مع الصحافة” الذي بث على قناة “دوزيم” أمس الأحد، يؤكد أنه لم تعد له أي علاقة بالعمل الحقوقي وللأسف كان في يوم من الأيام يترأس منظمة حقوقية اسمها “منتدى الكرامة”، معتبرا أن “ما يحز في النفس أن الرميد وبعض المناضلين الحقوقيين بمجرد ما يتحملون إحدى المسؤوليات السياسية في الغالب يكون خداما مطيعين للاستبداد”.

وأردف المتحدث “مع الأسف هذا ما حدث للرميد بدلا من أن يقوم بواجبه ويقدم استقالته باعتبار لم يستطع أن يدافع عن حقوق الإنسان التي هي من اختصاص وزارته وجدنا أنه يبرر للمخزن ويشرعن أفعاله وأعماله”، وزاد “أقول للرميد وأمثاله إن التاريخ يسجل دائما داخل المسار الحقوقي بالمغرب أن الحقيقة تصبح واضحة ولا تحتاج لمن يفسرها من جديد، لكن مزبلة التاريخ تنتظر مثل هؤلاء”.

وأكد الناشط الحقوقي أن الرميد “لو كان متتبعا للملف من وجهة نظر حقوقية لكتشف الأمر، كون نشطاء الريف إنطلقوا في موقفهم الإحتجاجي دفاعا عن الحق في الحياة بالنسبة لمحسن فكري، وطوروا مطالبهم الإجتماعية وركزوا عليها”، وتابع: “فعلا احتجوا أزيد من 6 أشهر بشكل سلمي حضاري لكن الإشكال أن الدوائر الأمنية بالمغرب كانت تترصد بهم وتنتظر الفرصة من أجل التدخل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x