2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مواطنون يطلقون حملة ردا على وصفهم من طرف قيادي البيجيدي بـ”بوزبال”

آشكاين/ جمال العبيد
تواصل حملة “أنا تماري ماشي بوزبال” انتشارها على “فيسبوك” ردا على نعت البرلماني عن البيجيدي، عبد العزيز العايض، للمواطنين بتمارة، الذين يرمون النفايات خارج الحاويات المخصصة لها، بـ “بوزبال”، وذلك في تدوينة على حسابه الشخصي على الموقع الأزرق.
الحملة أطلقها نشطاء على نفس الموقع بتمارة أغضبتهم تدوينة البرلماني العايض، التي قال فيها بالحرف: “في أقل من 24 ساعة على وضع الحاويات تحت أرضية يأبى بوزبال أو بوغنان إلا أن يرمي النفايات في غير مكانها، وتصر الجماعة والشركة المفوض لها القطاع على القيام بالواجب وتنظيف المجال ، لأن المواطن التماري يستحق الأحسن، وشكرا لعامل النظافة والله يهدي بوزبال”.
وكانت التدوينة قد أثارت ردود أفعال غاضبة من طرف مستعملي “الفيسبوك”، ومن بينها تدوينة المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، التي خاطب من خلالها البرلماني عن البيجيدي قائلا: “من حقك اسي البرلماني تصف من انتخبك ببوزبال يستحقون ذلك. الحمد لله ذنب المواطن انه رمى ازبال قرب حاوية، ولم يرمي فضلات سياسية وكلام ساقط على اخيه المواطن. للاسف البيجيدي ينتج الكوارث.”
وفيما التزم العايض الصمت ردا على الجدال الذي خلفته تدوينته على مواقع التواصل الإجتماعي، خرج بعض أنصار البيجيدي للدفاع عنه، ومن بينهم نائب عمدة مدينة سلا عبد اللطيف سودو.
سودو أوضح في تدوينة على “فيسبوك” أن المقصود ب “بوزبال” التي وردت في تدوينة زميله بالحزب “هو من يسرق عجلات الحاويات و يتعب العمال بجرها دون عجلات لتصل للشاحنات- هو من يسرق الحاويات الجديدة ليستعملها في بيته و يضع فيها القمح و يستعملها في الورش لوضع الخليج في الماء و يستعملها بعض باعة السمك في وضعه بداخلها -هو من يرى الحاويات الأرضية و لا يفتحها و يضع النفايات خارجها و هو رجل بكامل قوته و ليس بطفل. -هو من يرمي المنديل الورقي من نافذة سيارته”.