لماذا وإلى أين ؟

مواطنون يطلقون حملة ردا على وصفهم من طرف قيادي البيجيدي بـ”بوزبال”

آشكاين/ جمال العبيد

تواصل حملة “أنا تماري ماشي بوزبال” انتشارها على “فيسبوك” ردا على نعت البرلماني عن البيجيدي، عبد العزيز العايض، للمواطنين بتمارة، الذين يرمون النفايات خارج الحاويات المخصصة لها، بـ “بوزبال”، وذلك في تدوينة على حسابه الشخصي على الموقع الأزرق.

الحملة أطلقها نشطاء على نفس الموقع بتمارة أغضبتهم تدوينة البرلماني العايض، التي قال فيها بالحرف: “في أقل من 24 ساعة على وضع الحاويات تحت أرضية يأبى بوزبال أو بوغنان إلا أن يرمي النفايات في غير مكانها، وتصر الجماعة والشركة المفوض لها القطاع على القيام بالواجب وتنظيف المجال ، لأن المواطن التماري يستحق الأحسن، وشكرا لعامل النظافة والله يهدي بوزبال”.

وكانت التدوينة قد أثارت ردود أفعال غاضبة من طرف مستعملي “الفيسبوك”، ومن بينها تدوينة المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، التي خاطب من خلالها البرلماني عن البيجيدي قائلا: “من حقك اسي البرلماني تصف من انتخبك ببوزبال يستحقون ذلك. الحمد لله ذنب المواطن انه رمى ازبال قرب حاوية، ولم يرمي فضلات سياسية وكلام ساقط على اخيه المواطن. للاسف البيجيدي ينتج الكوارث.”

وفيما التزم العايض الصمت ردا على الجدال الذي خلفته تدوينته على مواقع التواصل الإجتماعي، خرج بعض أنصار البيجيدي للدفاع عنه، ومن بينهم نائب عمدة مدينة سلا عبد اللطيف سودو.

 سودو أوضح في تدوينة على “فيسبوك” أن المقصود ب “بوزبال” التي وردت في تدوينة زميله بالحزب “هو من يسرق عجلات الحاويات و يتعب العمال بجرها دون عجلات لتصل للشاحنات- هو من يسرق الحاويات الجديدة ليستعملها في بيته و يضع فيها القمح و يستعملها في الورش لوضع الخليج في الماء و يستعملها بعض باعة السمك في وضعه بداخلها -هو من يرى الحاويات الأرضية و لا يفتحها و يضع النفايات خارجها و هو رجل بكامل قوته و ليس بطفل. -هو من يرمي المنديل الورقي من نافذة سيارته”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x