لماذا وإلى أين ؟

“المتعاقدون” يهددون “أمزازي” بالعودة للشوارع

آشكاين/محمد دنيا

هدًّد الأساتذة أطر الأكاديميات أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، وزارة التربية والتكوين بالعودة للشارع العام، من خلال “أشكال إحتجاجية تصعيدية غير مسبوقة”، في حالة “تعنت الوزارة ورفضها تحقيق مطالبهم”، المتمثلة في إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، وإرجاع الأساتذة المعزولين وصرف الأجور الموقوفة للأساتذة، وتوقيف جميع الإجرإءءءءت الجزرية الصادرة في حق المضربين.

وأوضح عضو لجنة الحوار والتواصل بالتنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”؛ محمد فم كاكا، عبر الندوة الصحفية المنظمة اليوم الأحد 28 أبريل الجاري، أن “أي إلتفاف‬‎ للوزارة على مطالب الأساتذة، هو تأجيج لـ”المعركة من جديد”، حيث سيخرجون للإحتجاج في الشوارع مرة أخرى، لأنهم متشبتين بكل مطالبهم “نقطة نقطة” المدرجة في الملف المطلبي للأساتذة.

وحذَّر منسق جهة كلميم واد نون؛ وزارة التربية والتكوين، من إرتكاب ما أسماه “حماقة”؛ في حق الأساتذة المرسمين المتضامنين مع “المتعاقدين”، مشيرا أن موضوعهم يعني التنسيقية، خصوصا أن هناك ما يقارب 30 أستاذة وأستاذ، سيُحالون على المجلس التأديبي بسبب رفضهم تعويض الأساتذة المضربين”، مردفا أن “أي إجراء سلبي في حق هؤلاء يعني بالضرورة العودة للتظاهر”، وفق المتحدث.

وكشف فم كاكا، في كلمة له خلال الندوة الصحفية المنظم بالرباط، أن التنسيقية أنشأت خلية وطنية لليقظة وتتبع ما اعتبره “خرقات وزارة التربية والتكوين في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، داعياً الوزير الوصي على القطاع؛ لنهج سياسة التواصل مع مدراء المؤسسات التعليمية، بغية إنجاح خطوة عودة الأساتذة لأقسامهم وتنزيل مخرجات الحوار السابق بين الطرفين.

عضو لجنة الحوار والتواصل بالتنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليم التعاقد”، دعا كذلك الحكومة لإيجاد حل نهائي للملف، و”التعاطي بشكل جدي ومسؤول” مع الملف المطلبي لأساتذة، خصوصا أنها تتعاطى وفق المتحدث؛ مع “تنسيقية وطنية قوية بهياكلها الموزعة على ربوع الوطن”، وتضم أساتذة واعوون “ماشي دراري صغار”، مؤكدا أن “جميع أفواج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ يد واحدة وكلمة واحدة لأجل إسقاط نظام التعاقد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد العالي
المعلق(ة)
29 أبريل 2019 14:15

الاساتذة المتعاقدون يجب ان يكون لديهم نفس الحقوق ونفس الواجبات الاساتذة المرسمون حتى يكون لدينا تعليما متوازنا مع العلم ان تعليمنا ينتمي الى القرن 15 الميلادي فالدول المتخلفة لا تعرف معنى التضامن وان وجد فلا بد من جواسيس

المحلل
المعلق(ة)
29 أبريل 2019 10:01

التنسيقية لا تتوفر على لباقة اعلامية ونسيت انها في دولة المؤسسات أن ظل خدا على شيء فإنما يدل على تهور من يتحمل مسئولية أصحاب الكونطرا الدين يتسابقون وراء خطة غير مدروسة العواقب يفرضون على المؤسسات خطة عملهم وكأنهم بيدهم القرار فجأة يلتحق الجميع للعمل دون سابق إنذار و هدا تسلؤولا علما أن أي مواطن مغربي لم ينصرهم في تهورهم يريظون اخد القرار بالقوة عده دولة مؤسيات.

Abddo
المعلق(ة)
28 أبريل 2019 23:24

كنتم تقولون الموت ولاالمذلة .ماشي مذلة أنكم تركتم اولاد الشعب يضيعون ماشي مذلة انكم خفتم العزل خاصة بعد تكليف من يقوم مقامكم واحسن بكثير هادي هي الرجولة همكم الوحيد الترقي بالدبلومات الفارغة واللصاق في الوظيفة العمومية

طالب تأمين الزمن المدرسي
المعلق(ة)
28 أبريل 2019 18:04

على الوزارة ان تقوم باقتطاع مدة النقطعين عن العمل.مع الاشارة الى ذلك في ملفاتهم الادارية .ومن كرر التغيب ولانقطاع مرة أخرى بدعوى الاحتجاج للمطالبة بالادماج أطردوه بدون أي تعويض.مع تسجيل اسمه في السجل المركزي حتى لا يتم توظيفه مرة أخرى.نحن أباء وأولياء التلاميذ نحذر الوزارة والحكومة على عدم تكرار هدر الزمن المدرسي لفلذات أكبادنا .والا سيكون نزولنا الى ألشارع للاحتجاج ما لم تشهده الحكومةمن قبل.

المعلم
المعلق(ة)
28 أبريل 2019 17:35

عيش نهارتسمع ع خبار شيء جيد تعنت التنسبقيبة باستعراض عضلاتها على الوزارة بترك الاساتدة الدين سيجالون على المجلس التاديبي ونسو أن الاكادمية هي من ستفسخ العقدة معهم لعدم الالتزام والاخلال بميادءها يريدون فرض نفسهم بالقوة .غريب أمر أصحاب الكونطرابادعاءهم أن الكونطرا فرضت عليهم تغليط المواطن المغربي الدكي.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x