لماذا وإلى أين ؟

بلدة أخنوش ترتكب “مجزرة” في حق الأمازيغية

آشكاين/محمد دنيا

إتهم عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، مسؤولي مدينة تافراوت؛ الشهيرة بـ”بلدة الوزراء” أو “بلدة أخنوش”، بارتكاب ما أسموه “مجزرة لغوية” في حق اللغة الأمازيغية، المنصوص عليها في الدستور المغربي لغة رسمية.

وخَلَّف تَثبيت لوحة تشوير تحمل أسماء مؤسسات عمومية بأحد الشوارع الرئيسية وسط المدينة، حالة من الإستنكار والإستهجان في أوساط فعاليات المنطقة، بعد ترجمة مضمون المرافق العمومية بالحروف الأمازيغية (تيفيناغ) مترجمة ترجمة حرفية من اللغة العربية، ما اعتبره البعض إستهتارا بأحد أهم مكونات الثقافة المغربية.

لم يحتج النشطاء على مضمون الترجمة فقط؛ بل تجاوز الأمر ذلك، للإحتجاج على حجم الحروف الأمازيغية في لوحة التشوير، حيث إعتبروه صغيرا بالمقارنة بالحجم الذي كُتبت به الحروف الفرنسية والعربية، ما يُؤكد حسبهم الإستخفاف والإحتقار الذي يطال اللغة والثقافة الأمازيغيتين في عقر دارهما، مدينة تافراوت.

تبعاً لذلك، وفور تداول نشطاء الحركة الأمازيغية، لهذا النقاش على صفحاتهم في “المواقع الإفتراضية”، تدخلت المصالح المعنية بالمجلس الترابي لمدينة تافراوت، قصد إزالتها وتصحيح أسماء عدد من المرافق العمومية من قبيل الدرك الملكي، والوقاية المدنية، ومقر الباشوية، ومقر البلدية، والقباضة، بعدما خلقت ضجة واسعة بالمدينة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x