2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التيجيني يكتب: رسالة إلى جيراندو

في زمن تتكالب فيه التحديات على الأوطان، وتختبر فيه حقيقة الانتماء بالقول والفعل، يختار بعضهم الاصطفاف على هامش التاريخ، من خلف منصات بعيدة، يجلدون الوطن بألسنة حادة، ويشككون في نبل مؤسساته ومسؤوليه، متوهمين أن الإساءة من بعيد تعفيهم من تبعات ما يكتبون.
من كندا، وفي مأمن جغرافي لا يمنح بالضرورة صك براءة أخلاقية، يواصل المدعو “جيراندو” حملته اليومية ضد المغرب، بلدا ومؤسسات. يتقمص دور المعارض، لكنه لا يعارض بغيرة المصلحين، بل يهاجم بمكر الحاقدين. يتذرع بحرية التعبير، لكنه لا يعبر إلا عن مواقف تسوقها جهات تكن العداء لطموحات المغاربة وأمنهم واستقرارهم.
ونحن، من موقع المسؤولية الوطنية، نقولها بوضوح: النقد مشروع، بل واجب حين يبنى على الموضوعية والنية الصادقة. لكن حين يتحول الخطاب إلى سب وقذف، ويمس رجال أمن شرفاء، وقضاة نزهاء، ومخلصين من أبناء هذا الوطن، فلا يمكن اعتباره رأيا، بل تحريضا ممنهجا، وخدمة مجانية، أو مدفوعة، لأجندات الحقد والتشويه.
ورغم كل ما صدر ويصدر، لا يزال باب العودة إلى الرشد مفتوحا. فالمغرب لا يلفظ أبناءه، حتى أولئك الذين تاهوا مؤقتا في دروب الغضب أو الطيش. والتراجع عن الخطأ لا ينقص من الكرامة، بل يعيد للإنسان احترامه الحقيقي.
لهذا، نقولها صراحة: كفى، جيراندو. عد إلى رشدك، قبل أن تسقطك الكلمات في هاوية لا عودة منها. لا تغرنك نسب المشاهدة، ولا تبهرك التعليقات العابرة، فكثير منها إما شفقة، أو سخرية، أو فراغ.
اعلم أن هذا الوطن باق، بمؤسساته ورجاله ونسائه، ولا تهزه أبواق الشتائم مهما علا ضجيجها. وإن كنت حقا تحمل هم هذا الوطن، فاجعل من كلماتك جسورا للحل لا معاول للهدم، واجعل نقدك سعيا للإصلاح لا مساحة للإساءة، واجعل صوتك صدى لضمير حي، لا تكرارا لأجندات لا تخدم إلا أعداء الوطن.
توقف… قبل أن يفوت الأوان. راجع ضميرك، وأعد النظر في وجهتك، فليس من الوطنية أن تساهم، عن قصد أو عن غفلة، في تشويه صورة بلدك. المغرب ليس أرضا بلا ذاكرة، بل حضنا يتسع لمن يتراجع بصدق، ويتخلى عن وهم المعارضة العدائية التي لا تخدم إلا خصومه. فالوطن يتسع للنقد وللاختلاف، لكنه لا يغفر الطعن الغادر، ولا يحتمل الخيانة.
هذا الشخص أصبح يعيش بواسطة السب والقذف في حق المسؤولين. على الدولة المغربية ان تطالب كندا بتسليمه للقضاء المغربي ون تظغط على حكومة كندا من أجل ترحيله . انه مجرد مجرم هارب من العدالة المغربيةة
كلمات موزونة من سي التيجيني وسي التيجيني وامادراك ما سي التيجيني سي التيجيني صحفي من العيار التقيل لا أعرفه ولا يعرفني ولكن اعرف انه ليس للبيع اما سي جيراندو باع طنه لاسياده وأخذ ثمنا بخسا
راك غير كتصدع فراسك معاه اسي التيجيني