لماذا وإلى أين ؟

أزيد من 17 منظمة دولية وإفريقية تلتئم بالعيون من أجل حقوق الطفل (صور)

ترأس عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، حفل افتتاح الملتقى الدولي للعيون لحقوق الطفل، رفقة مدير أكاديمية التعليم لجهة العيون، وممثلي منظمات حقوقية دولية، أوروبية وأفريقية وعربية، و طفال يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية بجهة العيون.

“الملتقى الدولي للعيون لحقوق الطفل”، من تنظيم منتدى العدالة وحقوق الإنسان، بشراكة مع منظمة aci-human rights، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون، عرف مشاركة أزيد من 17 منظمة دولية وأفريقية ومنظمات وطنية وفروع المنتدى بمختلف جهات المملكة..

ويهدف المنتدى، إلى تبادل الأفكار والآراء حول القضايا الراهنة التي تهم الطفل ، والبحث عن حلول لها، من خلال الاستفادة من خبرات الفاعلين وتجارب الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين، وكل المتدخلين في تنشئة الطفل، وكذا في إطار تطوير كفاءات الفعاليات المشاركة في مجال تصور ووضع استراتيجيات الدفاع الرامية لتعزيز محيط حماية الطفل.

وركز (سعيد آشمير) الرئيس التنفيذي لمنتدى العدالة وحقوق الإنسان، في كلمة ألقيت باسم المنتدى، على أهمية الدفاع و خلق آليات التحسيس والتعبئة التي تشكل مسلسلا ديناميا لتغيير السلوكات والنهوض بحقوق الطفل، كما أكد على ضرورة التحكم في مفاهيم وتقنيات الدفاع والقيام بعمل تطبيقي حول الاستراتيجيات وبرامج الأعمال المستهدفة،

من جانبه، شدد ممثل منظمة (aci-human rights)، على أهمية تعزيز قدرات الفاعلين المحليين و الدوليين في مجال تقنيات الدفاع، موضحا أن المنتدى الدولي لحقوق الطفل، يولي اهتماما خاصا لتعزيز قدرات الشركاء من أجل النهوض بحقوق الطفل وإنجاز مبادرات للقرب،

من جهة أخرى، أشاد (مبارك الحنصالي) مدير أكاديمية التعليم لجهة العيون، بالتعاون النموذجي القائم بين منتدى العدالة وحقوق الانسان و أكاديمية التعليم، لصالح الأطفال، مستدلا على ذلك بنوعية المشاركين من مختلف بقاع العالم..

وشكلت هذه الدورة بالنسبة للمشاركين مناسبة لتبادل تجاربهم حول مختلف الأدوات المستعملة في مجال الدفاع عن المصلحة العليا للطفل، عبر أعمال هادفة تتوخى على الخصوص تغيير السياسات والبرامج والاستراتيجيات لجعلها في صالح الفئة المستهدفة، كما همت المناقشات، إلى جانب تحليل مسلسل الدفاع، مؤشرات التقييم والعناصر الأساسية التي ينبغي تفعيلها لتحقيق الأهداف المتوخاة

وشهدت فعاليات الملتقى الدولي، التزم المشاركون بضمان تعميم ثقافة الدفاع في إطار ميثاق للتعاون والتكوين المستمر، وفق المحاور الاستراتيجية لمخطط العمل الوطني و الدولي للطفولة، ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x