لماذا وإلى أين ؟

القضاء يصدر حكمه في حق الشاب الذي قتل والده وقطع رأسه بأسفي

أسدلت  محكمة الاستئناف بآسفي، بداية الأسبوع الجاري، الستار عن الفصل الأول من محاكمة الشاب ط. روكالي، الذي قتل والده بدوار أولاد كَاسم بجماعة سيدي التيجي بإقليم آسفي، نهاية شهر يوليوز 2018، قبل أن يعمد إلى قطع رأسه، ودفنه بحفرة تستعمل لتخزين الحبوب.

وقضى الحكم بإدانته بالسجن المؤبد، بعد أن خلصت الهيئة القضائية إلى إدانته بتهم القتل العمد في حق أحد الأصول مع سبق الإصرار والترصد أعقبته جناية السرقة المقرونة بظرفي الليل والعنف.

وأكد الجاني البالغ من العمر 22 سنة، خلال التحقيقات التي أجريت معه ، أنه كان قد طلب من والده الذي يعيش وحيدا، السماح له بالسكن رفقته بالمنزل بعد أن قام بخطبة فتاة من المنطقة.

وكشف الجاني، الذي سبق وأن قضى عقوبة حبسية بمدينة الرباط بتهمة السرقة، على أن رفض والده عبد الكبير، 57 سنة فكرة السكن رفقته، جعلته يفكر في قتله، قبل أن  يعجل بتنفيذ خطته ، بعد أن استغل عودة الأب من السوق وخلوده إلى النوم، لينهال عليه بضربات بواسطة فأس على مستوى الرأس، لفظ معها أنفاسه الأخيرة.

وكانت شقيقة الضحية، والتي تقطن بمدينة آسفي، قد ارتابت في عدم رد شقيقها عل مكالماتها الهاتفية، حيث قدمت إلى الدوار واستفسرت الابن عن غياب شقيقها، قبل أن يخبرها بسفره نحو مدينة الرباط من أجل العمل، وأنه سيعود خلال عيد الأضحى.

وخلف شروع الابن القاتل، والذي كان يتنقل للعيش ما بين والدته بالرباط ووالده بجماعة سيدي التيجي بإقليم آسفي، في بيع عدد من رؤوس الماشية والأبقار التي كان يملكها والده، في مزيد من الشك والارتياب حول أن يكون قد تخلص من والده، لاسيما وأنه يلح على عمته،  عدم تقديم بلاغ للدرك الملكي حول اختفاء الأب.

وتبعا لذلك تفجرت قضية الجريمة الشنعاء، بعدما تقدمت عمة الجاني للدرك الملكي بشكاية في الموضوع انتهت بكشف تفاصيل الجريمة البشعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x