2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فرض التزامات على المشفعين لأداء التراويح تغضب الكثاني (وثيقة)

طلبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من الأئمة الذي سيؤمون المصلين في صلوات التراويح في شهر رمضان المقبل، بالانضباط لبعض الالتزامات، التي تتمثل، حسب وثيقة نشرها الشيخ السلفي، الحسن الكتاني، على صفحته بـ”الفايسبوك”، “عدم التطويل على المأمومين، واعتماد رواية ورش عن نافع، والتسليمة الواحدة”.
ودعت وزارة الأوقاف، بحسب ذات الوثيقة، المشفعين إلى الجلوس للذكر والدعاء دبر صلاة التراويح، والتحلي بالهندام التقليدي، وحسن السمت (الأخلاق الفاضلة وحسن التعامل مع القيمين على المسجد)، وعدم تلاوة دعاء الاستفتاح، وأداء 13 ركعة، مراعاة رغبة المصلين وأحوالهم، تجنب قراءة دعاء القنوت في الوتر، وإعلام المندوبية بكل غياب للمشفع أو طارئ كيف ما كان”.
وتعليقا على ذلك، قال الشيخ الحسن الكتاني، في تصريح لـ”آشكاين”، “هناك بعض الالتزامات المعقولة وأخرى لا معنى لها”، مبرزا أن “الالتزامات المعقولة هي حسن الهندام والانضباط مع الوقت، لكن ينبغي أن يضاف إلى هذا أن يعطوا للأئمة حقوقهم أيضا من المال الذي تركه لنا أجدادنا في الأوقاف وألا يعطى لهم فتات الموائد حتى لا يضطروا إلى أن يصبحوا كالمتسولين على أبواب الناس”.
وأردف الكتاني، أنه تم منع الناس من جمع الأموال للأئمة، والتي كان جمعها من عادات المغاربة، بحيث كان في ليلة 27 يجمعه لهم من المصلين ويكرمون”، متسائلا: من أين يأتي الإمام أو الخطيب بالمال ليرتدي الهندام الحسن؟”، وزاد: “لماذا التدقيق فقط مع الأئمة بينما يفتح المجال لكل من هب ودب ليقول في دين الله ما يشاء؟”.
ووصف الشيخ السلفي، ذلك بأنه “كيل بمكيالين”، معتبرا أنه يتم التشديد في “المذهب المالكي وفي بعض الأقوال الضعيفة فقط داخل المساجد، أما في الشوارع فيقول من شاء ما شاء والكل يتحدث عن الانفتاح والقبول بالأخر بغض النظر عن أي ملة ينتمي”، وفق تعبيره.
يشرفني ان اكون في هده الخدمة من أجل حماية الوطن