لماذا وإلى أين ؟

بنعبد الله: الاتحاد أصبح حزبا تابعا ولشكر يكن لنا العداء منذ سنين

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن “حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أصبح تابعا، وكاتبه الأول إدريس لشكر يكن العداء للحزب “الكتاب” منذ زمان”.

وأوضح بنعبد الله، خلال استضافته في برنامج “قفص الاتهام” للزميل رضوان الرمضاني، أن “الاتحاد الاشتراكي لم يرد الدخول لحكومة البيجيدي الأولى، لأنه اعتبرها نكوصية، فماذا تغير اليوم ليدخلوها، مازالت اللحية هي اللحية ومازالت هي الأولى؟” مضيفا: “قمنا بمحاولات حينها لتقريب وجهات النظر عندما كان إسماعيل العلوي أمينا عاما للتقدم والاشتراكية، وسنة 2011 أول عمل قمت به عندما توليت الأمانة العامة للحزب هو توجيه رسالة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، ولم يكلف نفسه الرد علينا، وهذا أمر سبق وقاموا به مع علي يعتة وغيره، وطالما ظلوا أوفياء في علاقتهم معنا لبعض المواقف فلا بأس”.

وتابع القيادي الحزبي نفسه “إبان محاولة بنكيران تشكيل الحكومة في الولاية الثانية؛ أقنعته بأن ينفتح على الاتحاد الاشتراكي وقمت برفقة حميد شباط (الأمين العام السابق لحزب الاستقلال) بمحاولات من أجل ذلك؛ لكن الاتحاد رفض الدخول إلى الحكومة من الباب ودخل من النافذة عندما اختار التحالف مع أربعة أحزاب يجرها حزب واحد (الأحرار)، وهو الحزب الذي كان يقول إنها أحزاب إدارية مرفوضة لا تمثل إرادة الشعب ووو، لكن أن يصبح صوتا تابعا فأعتقد أنه أمر لا يجوز”.

“حاولنا منذ سنوات أن تكون لحزبينا علاقة طيبة وودية مبنية على الصدق”، يقول بنعبد الله، لكن “مع الأسف لشكر ومند أزيد من 30 سنة موقفه من التقدم والاشتراكية موقف عدائي وفي كثير من اللحظات هناك إساءة لحزبنا من طرفه بشكل مباشر، وهي ممارسات مازالت مستمرة ونحن على علم بكل ما يحاك”.

وفي ذات البرنامج قال بنعبد الله “إن حكومة عبد الإله بنكيران أقوى من الحكومة الحالية، معتبرا أنها كانت قوة إصلاحية وكانت تتسم بالتلاحم مما عليه الآن.

وأضاف أن علاقة التقدم والاشتراكية مع حزب العدالة والتنمية كانت أوفى وأعمق مما عليه اليوم، “وذلك ما يفسر انخراطنا والتزامنا التام حينها”، يقول بنعبد الله.

وعكس ما كانت عليه الحكومة السابقة، قال المتحدث نفسه “الآن أطراف الأغلبية مشكلة من 6 أحزاب، أربعة من جهة وواحد من جهة أخرى. كان من الممكن أن نكون أربعة فقط، وأن نواصل كما كنا. وللأسف نجد حزبا يتزعم أربعة أحزاب ولذلك رفض حزب التقدم والاشتراكية أن يصطف”، وزاد في اتهامه للحكومة قائلا “إنها منخورة، فيها تبادل للتهم بين الأطراف، ونحن وسط هذه الأحزاب نقول لهم “بركة” فإن القوة الإصلاحية خفت والانسجام منعدم، وبالتالي كنا مضطرين لأخذ مسافة معهم”، وأعطى بنعبد الله المثال بالقانون الإطار للتربية والتكوين الذي استغرب كيف أن الخلاف حوله من داخل الأغلبية الحكومية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الحسن
المعلق(ة)
4 مايو 2019 14:19

كل الاحزاب المغربية احزاب انتهازية لا فرق بين هدا وداك اي كما نقول بالدارجة..خياطة وحدة ومسقيين من نفس المغروف.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x