2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رد غير متوقع من لشكر على اتهام بنعبد الله له بـ”التبعية والعداء لحزبه”

لن يختلف اثنان في كون تصريحات الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، نبيل بنعبد الله، التي اعتبر فيها أن حزب “الاتحاد الاشتراكي” “أصبح له موقف تابع بعد تحالفه مع أحزاب كان يعتبرها إدارية ولا تمثل إرادة الشعب، في إشارة لحزب التجمع الوطني للأحرار، وبكون الكاتب الأول للاتحاديين إدريس لشكر “يكن العداء لحزب الكتاب مند سنوات طويلة”.
التصريحات التي تأتي في وقت تعرف فيه الأغلبية الحكومية شرخا وحربا سياسية غير معلنة بين مكوناتها، لابد من أنها ستزيد من هذا الشرخ، وستخرج الاتحاديين وحلفاءهم للرد، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأول رد من طرف الاتحاديين على تصريحات بنعبد الله كان من طرف كاتبهم الأول إدريس لشكر، والذي جاء بشكل غير متوقع، حيث علق بضحكة ساخرة وعريضة عندما سألته “آشكاين” عن تعليقه عما قاله بنعبد الله في حق حزب “الوردة” وما أُتهم به هو شخصيا.
وقال لشكر في ذات التصريح “نحن نتوجه إلى الأمام وإلى المستقبل وغير مستعدين للعودة للوراء لا 20 سنة ولا 30، ولهذا فلا تعليق على هذه التصريحات”.
وكان بنعبد الله قد قال إن “حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أصبح حزبا تابعا، وكاتبه الأول إدريس لشكر يكن العداء للحزب المذكور من زمان”.
وأوضح بنعبد الله خلال استضافته من طرف الزميل رضوان الرمضاني، في برنامج “قفص الاتهام “، “الاتحاد الاشتراكي لم يُرد الدخول لحكومة البيجيدي الأولى لأنه اعتبر العدالة والتنمية نكوصية، فماذا تغير اليوم ليدخلوها، فمازالت اللحية هي اللحية ومازلت هي الأولى؟” مضيفا ” قمنا بمحاولات حينها لتقريب وجهات النظرعندما كان إسماعيل العلوي أمينا عاما للتقدم والاشتراكية، وسنة 2011 أول عمل قمت به عندما تولي الأمانة العامة للحزب هو توجيه رسالة لحزب الاتحاد الاشتراكي ولم يكلف نفسه أن يرد علينا، وهذا أمر سبق وقاموا به مع علي يعثة وغيره، وطالما أنه يظلون أوفياء في علاقتهم معنا لبعض المواقف فلا بأس”.
وتابع القيادي الحزبي نفسه “إبان محاولة بنكيران تشكيل الحكومة في الولاية الثانية؛ أقنعته بأن ينفتح على الاتحاد الاشتراكي وقمت برفقة حميد شباط (الأمين العام لحزب الاستقلال) بمحاولات من أجل ذلك؛ لكن الاتحاد رفض الدخول إلى الحكومة من الباب ودخل من النافذة عندما اختار التحالف مع أربعة أحزاب يجرها حزب واحد، (الأحرار) وهو الحزب الذي كان يقول إنها أحزاب إدارية مرفوضة لا تمثل إرادة الشعب ووو، لكن أن يصبح صوت تابع فأعتقد أنه أمر لا يجوز”.
كل هذه الاحزاب يجب حلها و محاسبة مسؤوليها على ما قدموه للوطن و محاسبتهم هل فعلا التزموا بالبرامج السياسية التي كانوا يتغنون بها ..انها مؤسسات للمصالح المحدوده لا اقل ولا اكثر و السلام.
العداء الحقيقي هو ما يكنه الشيوعيون السابقون للأحرار…..ما شأن بنعبد الله أن يكون حزب تابع لآخر؟ أ نسي بأن حزبه تابع للملتحين….بشكل سوريالي…
نعم سيد لشكر تسيرون بالبلاد الى الامام اي نحو الهاوية.الاحزاب المغربية عبارة عن اقطاعات اودكاكين سياسية تبيع منتوجا رديءا ومتقادما لم يعدهدا الجيل في حاجة اليه وهو متاكد ان زعماء هده الدكاكين تحقيق الربح على حساب المواطن المغلوب عاى امره.