لماذا وإلى أين ؟

اتهامات لـ”النهج” بالسعى للسيطرة على حزب “تامونت” قبل تأسيسه

آشكاين/محمد دنيا

أفاد عضو الحركة التصحيحية لحزب “تامونت للحريات”؛ عبد الله الفرياضي، أن حزب النهج الديموقراطي يسعى لـ”التدخل في الإختيارات السياسية لحزب “تامونت”، والتأثير إديولوجيا على خطه السياسي، من خلال تمرير “إديولوجيته عبر بعض المنتمين للحزب”.

وأكد الفرياضي الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، أن “هناك محاولات من قبل مجموعة من قيادات المكتب السياسي لحزب النهج الديموقراطي، من أجل التأثير في الخط الإديولوجي لحزب “تامونت”، مردفا أن “من بين الأمور التي وقفنا ضدها؛ هي تدخل حزب النهج الديموقراطي في إختياراتنا، عبر بعض أعضاء اللجنة التحضيرية لحزب “تامونت”؛ من بينهم المنسق الوطني السابق”.

وأوضح عضو الحركة التصحيحية لحزب “تامونت للحريات”، أن “المنسق الوطني السابق قام بتحالف مع حزب النهج الديموقراطي، رغم أنه لا يمكننا الحديث عن التحالف؛ لأننا لحد اليوم مجرد لجنة تحضيرية ولسنا إطارا قانونيا مخول له العمل وتكوين تحالفات”، مردفا “على كل حال، أقيم تنسيق مع النهج الديموقراطي، بغية الإستفادة من مقرهم فقط؛ خصوصا أننا لا نتوفر على مقر لعقد الإجتماعات”.

“تبين فيما بعد، أن بعض الأشخاص من حزب “تامونت”؛ يعملون على تمرير مواقف والتوجهات السياسية للنهج”، يضيف الفرياضي، لافتا إلى أن “مناضلي تامونت” “يختلفون مع حزب النهج في عدد من الأمور، أهمها القومية العربية؛ التي لا نؤمن بها نحن، بل أن تصورنا للبلاد ينطلق من الهوية المتعددة لبلادنا، بدل القومية العربية التي يتبناها حزب النهج الديموقراطي”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
سي حدو
المعلق(ة)
7 مايو 2019 21:16

سحصل لكم الشرف ان حزبك يتحالف مع حزب مناضل وليس بحزب انتهازي ، ومع ذلك تتحامل عليه بكل وقاحة رغم وضعه لمقره رهن الاشارة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x