2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الكنبوري: أبو زيد قلل من قيمة أوريد وبخس من المجموعة التي درس معها

اعتبر الأستاذ الجامعي والباحث إدريس الكنبوري، أن برلماني حزب العدالة والتنمية،المقرئ أبي زيد ،”قلل كثيرا من قيمة المستشار الملكي والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، حسن أوريد، وبخس من المجموعة التي درس معها”، في إشارة إلى رفاق دراسة الملك محمد السادس بالمدرسة المولوية، حينما وصفه بـ”المثقف الوحيد بين المجموعة التي درس معها”.
وقال الكنبوري: “سمعت كلام المقرئ أبو زيد الذي سارت به الركبان حول رواية الصديق حسن أوريد “رواء مكة”، بعد الضجة التي أثيرت حوله”، مضيفا ” السي المقرئ شخص خفيف ظريف وما قاله عن رجل سلطة لا عن مثقف”.
وأردف المتحدث نفسه، في تدوينة فيسبوكية “رأيي أنه قلل كثيرا من قيمة السي أوريد حين قال إنه المثقف الوحيد بين المجموعة التي درس معها، فقط في الوقت الذي بخس من قيمة الآخرين”، معتبرا أن ما قاله “هو مدح في معرض الذم للجميع”.
ويرى الكنبوري أن الرواية التي تحدث عنها أبي زيد “فليست سيرة حقيقية وهذا تلبيس كبير”، مشيرا إلى أنها “رواية متخيلة مكتوبة كتقليد لكتاب عبد الله حمودي SAISON A LA MECQUE”. وقال “كثيرا ما لاحظت هذا التوجه نحو التقليد لدى السي أوريد. فقد كتب سيرة حمار تقليدا لسيرة بقرة للهرادي، والأصول الاجتماعية والثقافية للنظام السياسي المغربي تقليدا لكتاب العروي الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية، وأفول الغرب تقليدا لكتاب افول الغرب لشبينغلر، ثم رواء مكة على خطى حمودي”.
وأضاف الكنبوري: “سبق لي أن كتبت عن سيرة حمار وقلت إنها سيرة شخصية تقريبا، وأنا لدي موقف قلته للسي أوريد قبل أعوام وهو أنه نموذج حقيقي لمثقف السلطة الذي يفكر من داخلها لكن بلسانه وهذا لا يقلل من عمله بل بالعكس لأن الكثير من الإصلاحات في أوروبا ساهم فيها رجال البلاط. وعلى العموم نحن بحاجة إلى الوضوح”.
الكنبوري لقد بالغت و تجاوزت حدود التحليل. فكلامك هذا يبعدك كثيرا عن النقد البناء بل هو كلام يحمل ما يحمل عن المثقف و التصنيف. حبذا لو أنك كنت موضوعيا