الأمن يفض إفطارا جماعيا لحاملي الشهادات أمام البرلمان (فيديو)

منعت قوات الأمن الأساتذة حاملو الشهادات من إقامة إفطار جماعي واعتصام ليلي أمام البرلمان، أمس الاثنين 13 ماي الجاري، حيث تدخلت وفرقتهم قبيل دقائق من أذان صلاة المغرب، وقد تم توقيف عدد منهم في عين المكان لبضعة دقائق قبل تركهم يغادرون.

واعتصم المحتجون أمام البرلمان بعد تنظيمهم مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر وزارة التربية الوطنية في اتجاه مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، حاملين في أيديهم “الكومير”، وفيما كانوا يستعدون لإقامة إفطار جماعي تدخل الأمن وفض تجمعهم وأوقف بعضهم من بينهم عبد الوهاب السحيمي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية المذكورة، قبل أن يخلي سبيله.

عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا، أكد أن هذه الفئة تخوض إضرابا لثلاثة أيام، مرفوقا باعتصام في الرباط، مشيرا إلى أن أشكالهم النضالية امتدت منذ ثلاث سنوات للمطالبة بالترقية على غرار دفعة 2015.

وأضاف السحيمي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن هذا الاعتصام تعبير عن تصعيد من التنسيقية رغم الصيام والحرارة المرتفعة، حيث لم يمنع ذلك المحتجين التنقل إلى العاصمة الإدارية للتعبير عن مطلبهم، لافتا إلى أن حاملي الشهادات العليا مصرون على عدم مسك النقط في منظومة مسار، في انتظار مقاطعة الامتحانات الإشهادية على مستوى الحراسة والتصحيح وتسليم النقط، وأن مقترح الوزارة مرفوض تماما، معتبرا إياه مناورة للالتفاف حول مطالب حاملي الشهادات،  إذ لم يحتفظ القرار إلا بالمكسب سنة 2014 الذي خول لحاملي الشهادات الترقية وتغيير الإطار.

وكانت وزارة التربية الوطنية قدمت مقترحا في اجتماعها مع النقابات التعليمية أواخر شهر يناير الماضي، يقضي بتمكين هؤلاء الأطر من الترقية إلى الدرجة الموالية داخل السّلك نفسه أو خارجه بعد اجتياز المباراة، في حدود الحاجيات المعلن عنها من طرف الوزارة.