لماذا وإلى أين ؟

برلماني: شركات المحروقات غول أرسله الله ليمتص دماء المغاربة 

اعتبر مستشار برلماني عن الفريق الاشتراكي أن الشركات العاملة في قطاع المحروقات بالمغرب ” يمتصون دماء المغاربة”

وقال ذات المستشار في معرض تعقيبه على جواب عزيز الرباح عن سؤال “حول الإجراءات وتراخيص شركات توزيع المحروقات” (قال) ” إن هذه الشركات غول جابو الله للمغاربة، طحنوا الأخضر واليابس”، مضيفا وهو يوجه كلامه للرباح ” أنتم تتحملون مسؤوليتكم أمام الشعب فعملوا على الحد من النزيف وأوقفوا الشركات التي تشرب دم المغاربة”.

وأكد المستشار نفسه أن هناك قوانين معمول بها في مجال الاستثمار في قطاع المحروقات “تجاوزها الزمن”، مبرزا أن إعطاء تراخيص التنقيل للشركات أصبح ريعا وليس ترخيصا، لأن الترخيص يجب أن يكون بين الطرفين، شركة التوزيع والمحطات”، مبرزا أن “معايير تنقيل المحروقات من محطة التخزين لمحطة التوزيع تشهد اختلاسا من الحصة المؤدى عنها”.

من جهته قال الرباح إنه “تأكيدا لتنافسية القطاع قررت الحكومة ومن خلال وزارة الطاقة والمعادن أن تفتح المجال لمزيد من الاستثمار، حيث أن 13 شركة طلبت الدخول للمنافسة وأعطيت لهم الموافقة المبدئية لتهيئة شروط استثماراتهم التي تتراوح بين 50 مليون درهم و800 مليون درهم”.

وأكد الرباح أن “عددا من الشركات بدأت تتقدم في إنجاز مشاريعها”، مردفا “فتحنا ما يسمى بالاستثمار في مجال التخزين وباشرنا التخزين المشترك وبسطنا المساطر فيما يتعلق بالمحطات وانتقلنا من 70 محطة إلى 140 محطة”.

وأوضح الرباح أنه اجتمع مع أرباب المحطات وتدارسوا عدد من المقترحات من بينها طريقة توزيع المحطات والتي كانت سابقا لا تساهم لا في التنافسية ولا في الربحية والأن يتم الاتفاق على معاير جديدة”، مبرزا أن “مسألة التحويل فيها تحايل، وقرر أن يخضعها لمعاير دقيقة “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
14 مايو 2019 15:42

حوار الطرشان ههههههه
النائب يتكلم في واد والوزير في واد آخر…والكل يضحك على الشعب المسكين…
المهم عصابة وسلطها المخزن علينا
انشر مع الشكر والتقدير

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x