منذ الأسبوع الأول لرمضان.. حجز 100 طن من المواد الفاسدة

حصيلة ثقيلة أسفرت عنها عمليات مراقبة الأسواق منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان، حيث كشفت الأرقام أنه تم حجز مئات الأطنان من المواد الفاسدة، والأطنان من الأكياس البلاستيكية، ما استعدى تحرير آلاف المحاضر في حق الضالعين في إغراق الأسواق بمواد استهلاكية انتهت صلاحيتها كانت في طريقها إلى موائد المغاربة.

وقد تم إنجاز 16 ألف عملية مراقبة كعملية استباقية قبل حلول شهر رمضان همت المتاجر الكبرى والمتوسطة ومحلات الإنتاج والتخزين ونقاط البيع بالجملة والتقسيط، حيث جرت 11 ألفا و340 عملية مراقبة في الأسبوع الأول من رمضان، استدعى تحرير أزيد من 250 محضر مخالفة مرتبط بحماية المستهلك ومراقبة الأثمان ناهيك عن تحرير 233 محضر مرتبط بمخالفة أحكام القانون المتعلق بمنع الأكياس البلاستيكية.

وأسفرت هذه العمليات عن حجز 100 طن من المواد الغذائية المخزنة أو المعروضة للبيع ، منها 60 طن في الأسبوع الأول من رمضان، كما تم حجز 3 أطنان من الأكياس البلاستيكية الممنوعة.

وأوضح مصطفى الخلفي، في ندوة الاجتماع الحكومي ليومه الخميس، أن الحكومة تعبأت للحد من المس بالقدرة الشرائية للمواطن، كما راقبت المواقع الإلكترونية المتخصصة في البيع والشراء، كاشفا أن 77 في المائة من المكالمات الواردة على مصالح مراقبة الأسواق قدمت بصددها شكايات، ةتقلت المصالح 1073 مكالمة في ظرف أسبوع، 55 في المائة مرتبطة بمجال حماية المستهلك، وقد مكنت يضيف الخلفي هذه الإجراءات من توحيد عمليات التدخل، لكن رغم ذلك العدد قليل بالنظر للوسائل اللوجستيكية والبشرية المعبأة لمحاربة الظاهرة.