لماذا وإلى أين ؟

مسؤولون وأغنياء مغاربة يلتجئون إلى إسبانيا لتهريب أموالهم

كشف تقرير إسباني أن الجارة الشمالية أصبحت جنة لتهريب الأموال بالنسبة إلى مسؤولين ورجال أعمال مغاربة.

وتورد “المساء” في عدد اليوم الجمعة أن التقرير الذي أصدرته جمعية “أوكثي” كشف أنه منذ منتصف 2017 إلى حدود يناير 2019، وهي الفترة التي شملتها الدراسة، عرفت الرساميل المهربة والمكدسة في البنوك الإسبانية ارتفاعا بـ21 بالمائة، حيث احتلت مدن الجنوب الإسباني الرتبة الأولى في استقطاب رؤوس الأموال المهربة من المغرب.

وأضاف التقرير أن الاجراءات الحمائية التي تطبقها البنوك الإسبانية جعلت المسؤولين ورجال الأعمال المغاربة يتهافتون على تهريب رؤوس الأموال إلى الجارة الشمالية، مشيرا إلى أن المهن التي تنتمي إلى الطبقة المتوسطة كانت في طليعة التي تهرب أموالها إلى المدينتين المحتلتين سبتة مليلية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
صحراوي
المعلق(ة)
17 مايو 2019 22:34

هده العملية تدكرني بعمل الباطرونا الان كان المغرب شركة ولما تدخل الشركة في الفاييت يبدا التهريب يعني مان المغرب قادم على حالة خطيرة .
نحن الوطنيين وليس المغاربة المستغربين الدين لا يهمهم سوى المال والتمتع سنبقا هاهنا ندافع ونحمي الوطن من المستعمر ولو كان المستعمر المستغرب سندافع عن استقرار بلدنا فتبا للخونة الدين يسرقون اموال الشعب ويهربونها الى خارج البلاد لتعيش الشعوب من اموال الشعب المغربي

Rachid samy
المعلق(ة)
17 مايو 2019 10:44

Euh.. comment est ce Qu ils faisaient pour

Passer les frontieres avec telles sommes

D argent,alors que pour nous pas plus de

La somme de 10.000,00 autorisee ???

GRANDE INTERROGATION

يوسف
المعلق(ة)
17 مايو 2019 09:49

عطا الله الشفارة فهاد البلاد . كانشوف هادو غادي يسرقو كولشي ويهربو للخارج وغادي ايخليونا هنايا على الضص .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x